============================================================
اقلب طرفي هل اذى لي مؤنسا تجلى كروبي أو يسلي مما بيا تبلغ عني ما أريد المواليا وآكبر همي عند ذلك وصية فتقضى قروض أو ترد ودائع بضائع قوم آن تضيع ورائيا وقد كنت آرجو آن ترد كما هيا تخوفت فيها آن تبخس امانتي ذكرت على حال مقال ابن نوفل لزيد ين عمرو إذ يقول المراثيا فقفف عني الشأن اتي بعينه وان الهي عالم بمكاتيا واسلمت نفسي مخلصا ومدانيا وزحزح عني كل حق وباط ل ولا تكن عنه آخر الدهر لاهيا(410) فكن شاكرا لله ما عشت حامدا قال عبد المطلب: لولا هيبة [161] الملك وإعظامه وإجلاله لأخبرته شانه فازذاد به سرورا، فان رأى الملك أن يخيرني باقصاح فقد أوضح لي بعض الايضاح 1 قال: أخبرك بذكر نبي يكون آخر النبيين هذا حينه الذي ولد فيه، أو قد ولد اسمه ((محمد))، صلى الله عليه واله، بين كتفيه شامة، يموت آبوه وأمه ويكفله عمه وجده وأعداؤه يكيد فيه مولدا، والله باعثه جهارا، وجاعل منا أنصارا، يعز به أولياعه ويذل به أعداؤه، ويضرب بهم الناس عن عرض(411)، ويستبيح بهم كرائم الأرض، يعبد الرحمن، ويزجر الشيطان، (409) هكذا ورد في الأصل (40) قوله: (فادركك الرحمن منه برحمة....) انفرد ابن القاص بادخال هذه الأبيات فى النص ولم يوردها احد غيره فيما لطلعت عليه، وكذلك لم أقف على قائل هذه الأبيات أو نص القصيدة في المصادر المتيسرة.
(411) قوله: (ويضرب بهم الناس عن عرض) قال ابن منظور: لسان، مادة (عرض) 2 736(عرضة أي ناحية. وخرجوا يضربون الناس عن عرض أي: عن شق وناحية لايبالون من ضربوا).
পৃষ্ঠা ৩১০