============================================================
وعتبة الباب عشرة اذرع في بسط مائة ذراع؛ سوى ما تحث العضادتين، والظاهر منها خمسة أذرع وهذا كله بذراع السواده (229).
ورنيس تلك الحصون يركب في كل جمعة(220) في عشرة فوارس؛ مع كل فارس مرزبة(331) حديد في كل واحد خمسون منا(232) فيضربون القفل بتلك المزريات في كل يوم ثلاث ضربات، ليسمع من وراء الباب الصوت فيعلمون ان هناك حفظة، ويعطم هؤلاء ان أولئك لم يحدثوا في الباب حدثا. فإذا ضرب أصحابنا للقفل أصغوا أذانهم فيسمعون من الداخل بويا.
وبالقرب من هذا الجبل حصن كبير يكون عشر فراسخ تكسيرها مائة فرسخ، ومع الباب حصنان يكون كل واحد منهما مائتي ذراع في مائتي نراع.
وعلى باب هنين الحصنين شجرتان، وبين الحصنين عين عذبة، وفي أحد الحصنين آلة البناء التي بها بني السد من قدور الحديد، ومغارف الحديد مثل قدور الصابون. وهناك بعض اللبن الحديدي قد الترق بعضه ببعض من الصدأ. قال: واللبنة نراع ونصف في ذراع ونصف في سمى شير (39) الذراع السوداء: وحدة قياس طول استحدثت في زمن المامون والتي تعادل حوالي و سم مكب. هانتس: المكاييل ص 88.
(33) في: المسالك ص 167: (يركب فى كل يوم اثتين وخميس]: (4هامرزبة: المزربة: مطرقة يزيد تقلها عما يمكن رفعه باليد الواحدة، خياط: معجم المطلحات، مادة (مرز) 4/ 631.
(42) من: وحدة قياس الأوزان والتي تعادل رطلين: هانس: المكايل ص 45 .
পৃষ্ঠা ২৯৭