============================================================
ومساجد(217) فسألوا: من أبن اقبلنا، فقلنا: إنا رسل أمير المؤمنين. فاقبلوا يتعجبون فيقولون: أمير المؤمنين! فنقول لهم: نعم. فقالوا: شيخ أم شاب؟
فقلتا: شاب. فتعجبواا فقالوا: أين يكون ؟ قلنا: بالعراق، في مدينة يقال لها: ((سر من رأى)). فقالوا: ما سمعنا بهذا قط!!(318) ثم سرت إلى جبل أملس ليس عليه خضرة؛ وإذا جبل مقطوع بواد عرضه مائة وخمسون نراعا، وإذا عضادتان مبذيتان مقابل الجبل من جتبي الوادي عرض كل عضادة خمسة وعشرون نراعا [في سمك خمسين ذراعا](219) الظاهر من تحتها عشر أنرع خارج (الباب](320)، وكله بلبن من حديد مغيبة في نحاس في سمك خمسين نراعا(1221، واذا دروند(222) حديد (317) قوله: (لوم يتكلمون بالعربية والفارسية....) يقول البيروني: أبو للريحان محمد بن احمد الخوارزمى (المتوفى: 440ه/ 047ام): الآثار الباقية عن القرون الخالية، وضع حواشيه: خليل عمران المنصور، طا (بيروت: دار الكتب العلمية- 700م) ص 43 (وفى هذه القصة خاصة ما يزيل التقة به عنها من صفة أهل تلك البلاد من التدين بالإسلام والتكلم بالعربية مع اتقطاعهم عن العمران.،، واتهم لم يكونوا يعرفون الخليفة ولا الخلفة ولا من هو وكيف هو، ونحن لا نحرف امة مسلمة منقطعة عن بلاد الإسلام غير بلغار وسواز) (318) من هذا اختصر ابن القاص من نص حديث ابن خردانبة عن سلام الترجمان، وفيه وصف أقوام يأجوج وماجوج ووصف السد. المسالك ص 164- 165.
(319) الاضافة من: للمسالك ص 165 (330) الاضالة من: المسالك ص 165.
(321) في: المعمالك ص 165: ابلبن من حديد مغيب في تحاس تكون اللبنة ذراعا ونصقا في ذراع ونصف في سمك أربع أصابع).
4221) دروند: دروند الباب: ويسمى ايضا التجران، معربة، أعلى الباب. الزييدي: تاج، مادة (دروند) 6/ 251.
পৃষ্ঠা ২৯৫