============================================================
قال ايراهيم لإسماعيل: اثتتي بحجر نجعله هاهنا فيكون علما للناس يبتدأون منه الطواف. قال: فذهب إسماعيل فكلما أتاه بحبر لم يرضه ثم رجع، وقد اتى إيراهيم، عليه السلام، بهذا الحجر قال: أتاني به من لايكلتي إلى حجري(40).
قال: ثم بتاه بعد ذلك قريش بالخشب قبل مبعث التبي، صلى الله عليه وآله كما حدتتا به محمد بن ابر اهيم العوصلي قال: حدثا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدشا [137] سفيان عن عمرو بن دينار آنه سمع عييد بن عمير(41) يقول: أسم الذي بنى الكعبة لقريش (باقوم) (41)؛ وكان روميا كان (4) الأزرقي: اخبار ص 29.
(41) هو: عبيد بن عمير بن قتادة الليثى الجندي المكي، أبو عاصم، ولد في حياة الرمول، كان من آتمة التابعين بمكة، واعظ ومفسر وهو أول من قص في عهد عمر بن الخطاب، حدث عن عمر وعلي وابي ذر وعانشة- رضي الله عنهم ثقة، توفى منة 74ه/ 193م). ترجمته في: اين سعد: الطبقات 5/ 463، البخاري: التاريخ الكبير ج3/ق 455/1 رقم 1479، المزي: الجرح ج2/ق409/2 رقم 1896، الذهى: سير 4/ 156 رقم 56.
(2)) باقوم ويقال: باقول- التجار- مولى بني لمية ويقال: سعيد بن العاص ويقال غير ذلك، كان روميا يتاجر إلى العتدب في سفينة لقيصر ملك الروم تحمل آلات ومواد بناء الى الكنيسة التي احرقها الفرس في الحبشة، فانكسرت سفينته بالشعيية فارسل إلى قريش أن تجر بضاعته، تسب إليه بناء الكعبة. ترد روايته في: الازرقى: أخبار ص 114، ابن كثير: البداية 2/ 301، ابن حجر: الإصابة 1/ 140 رقم 583، السخاوي: شمس الدين (المتوفى: 902ه/ 1496م): التعلة اللطرفة فيى تلرخ المدينة للشريفة طا (بيروت: دار الكتب العلمية- 1993م) 210/1 رقم 103.
2
পৃষ্ঠা ২৩৩