129

দলাইল নুবুওয়া

دلائل النبوة

সম্পাদক

محمد محمد الحداد

প্রকাশক

دار طيبة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৯ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

নবী জীবনী
فَصْلٌ
١٨٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْح الْخرقِيّ انا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْأَنْصَارِ فَإِذَا فِيهِ جَمَلَانِ يَرْعَدَانِ وَيَبْرُقَانِ فَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْهُمَا فَوَضَعَا جِرَانَهُمَا بِالْأَرْضِ فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ النَّاسِ سَجَدَا
١٨٣ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَنَا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبَة ثَنَا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا الْأَجْلَحُ عَنْ ذَيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ جَابِرِ بن عبد الله ﵁ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ سَفَرٍ حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ بَنِي النَّجَّارِ إِذَا فِيهِ جَمَلٌ قَطْمٌ لَا يَدْخُلُ أَحَدُ الْحَائِطَ إِلَّا وَثَبَ عَلَيْهِ فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى أَتَى الْحَائِطَ فَدَعَا الْبَعِيرَ فَجَاءَهُ وَاضِعًا مُشْفَرَهُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى بَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَاتُوا خِطَامَهُ فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ شَيْءٌ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ غَيْرَ عَاصِي الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
١٨٤ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا عبد الله بْنُ نُمَيْرٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيم ثَنَا عبد الرحمن بن عبد العزيز عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ ثَلَاثًا مَا رَآهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَرَاهَا أَحَدٌ بَعْدِي قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَهُ حَتَّى جَاءَ جَمَلٌ فَضَرَبَ بِجِرَانِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فُقَالَ انْظُرُوا لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ فَإِنَّ لَهُ لَشَأْنَا قَالَ فَخَرَجْتُ فَالْتَمَسْتُ صَاحِبَهُ فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هَذَا قَالَ وَمَا شَأْنُهُ قَالَ لَا أَدْرِي مَا شَأْنُهُ قَالَ فَقَالَ عَمَلْنَا عَلَيْهِ وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ حَتَّى عَجَزَ عِنَ السِّقَايَةِ فَائْتَمَرْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ يُنْحَرَ وَيُقَسَّمَ لَحْمُهُ قَالَ فَلَا تَفْعَلْ فَهَبْهُ لِي أَوْ بِعْنِيهَ قَالَ بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَسَمَهُ سِمَةَ الصَّدَقَةِ ثُمَّ بَعَثَ بِهِ
١٨٥ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ثَنَا أَبُو بكر ثَنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عبد الملك عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ ﵁ قَالَ سِرْنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِنَا كَأَنَّ عَلَى رؤسنا الطَّيْرُ يُظِلُّنَا فَإِذَا جَمَلٌ نَادِ حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ السِّمَاطَيْنِ خَرَّ سَاجِدًا فَجَلَسَ

1 / 158