182

নাবোয়তের প্রমাণ এবং শরীয়তের অধিকারীর বিশদ পরিচিতি

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

সম্পাদক

د. عبد المعطي قلعجي

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى-١٤٠٨ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٨ م

প্রকাশনার স্থান

دار الريان للتراث

رسول الله ﷺ، يقول: لم حدثت عني حديثا ترى أنه كذب؟
أخبرنا أبو عبد الله الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ [(١٠٠)] الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال:
سمعت الشافعي، ﵀، يقول: «لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، وكان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث وإلا استعديت عليك السلطان.
فعلى هذه الجملة كان ذبّهم عن حريم السنّة. وشواهد ما ذكرنا كثيرة، وفيما ذكرنا عن التطويل غنية.
وهذه مقدمة لكتاب «دلائل النبوة» وبيان ما جرى عليه أحوال صاحب الشريعة، صلوات الله عليه- أشار بها عليّ الشيخ أبو الحسن: حمزة بن محمد البيهقيّ، ﵀، بحسن عقيدته، وجميل نيته في معرفة معجزات النبي والرسول المرتضى محمد، صلى الله عليه وعلى آله وسلّم، وما جرى عليه أحواله ليتوصّل بها إلى معرفة ما أوردته فيه من الأحاديث، مع ذكر تراجمه في الجزء الذي يليه.
ويعلم أن كلّ حديث أوردته فيه قد أردفته بما يشير إلى صحته، أو تركته مبهما وهو مقبول في مثل ما أخرجته. وما عسى أوردته بإسناد فيه ضعف أشرت إلى ضعفه، وجعلت الاعتماد على غيره.
وقد صنف جماعة من المتأخرين في المعجزات وغيرها كتبا [(١٠١)]، وأوردوا فيها

[(١٠٠)] في (ص): الوليد.
[(١٠١)] راجع ترجمة المصنف، وتقدمتنا للكتاب في أول هذا الجزء.

1 / 46