============================================================
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار عليه وسلم في كتاب صليت عليه فأغطاني ربي ما لا عين رأث ولا أذن سمعث ولا خطر على قلب بشر . وعن أنس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحذكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه وماله وولده ووالده وآلناس اخمعين". وفي حديث عمر: "أنت أحث إلي يا رسول ألله من كل شيء إلا نفسي التي بين جنبي" فقال له عليه الصلاة والسلام: "لا تكون مؤمنا حثى اكون أحب إليك من نفسك" فقال عمر: "والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي" فقال رسول ألله صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر تم إيمانك". وقيل لرسول ألله صلى الله عليه وسلم: "متى أكون مؤمنا وفي لفظ آخر مؤمنا صادقا قال إذا أخببت الله فقيل ومتى أحب الله قال إذا أخببت رسوله فقيل ومتى أحب رسوله قال إذا اتبغت طريقته واستغملت سنته و أخببت بحبه وأبغضت ببغضه وواليت بولايته وعاديت بعداوته ال ويتفاوت الناس في الإيمان على قذر تفاوتهم في محبتي ويتفاوتون في الكفر على قذر تفاوتهم في بغضي ألا لا إيمان لمن لا محبة له ألا لا إيمان لمن لا محبة له ألا لا إيمان لمن لا محبة له". وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لنرى مؤمنا يخشع ومؤمنا لا يخشع ما السبب في ذلك فقال: من وجد لإيمانه حلاوة خشع ومن لم يجذها لم يخشغ فقيل: بم توجد
পৃষ্ঠা ২০