ضعيف الترغيب والترهيب
ضعيف الترغيب والترهيب
প্রকাশক
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
٤ - (الترهيب من إصابة البول الثوب وغيره، وعدم الاستبراء منه)
١٢١ - (١) [ضعيف] وعن أبي أمامة ﵁ قال:
مَرَّ النبيُّ ﷺ في يومٍ شديدِ الحرِّ نحو بقيع الغَرقَد (^١)، قال: وكان الناسُ يَمشُونَ خلفَه، قال: فلما سَمعَ صوتَ النعالِ وَقرَ (^٢) ذلك في نفسه، فجلس حتى قَدَّمهم أَمامه؛ [لئلا يَقَعَ في نَفْسِه من الكِبْرِ] (^٣)، فلما مَرَّ ببقيع الغرقد، إذا بقبرَيْن قد دفنوا فيهما رَجُلَيْن، قال: فوقف النبي ﷺ فقال:
"من دفنتم ههنا اليوم؟ ".
قالوا: فلان وفلان. ﷺ قال:
"إنَّهما لَيُعذَّبان الآن ويُفتنان في قَبرَيْهما"] (^٤).
قالوا: يا نبي الله! وما ذاك؟ قال:
"أَمَّا أَحدُهما فكان لا يتنزهُ من البولِ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة".
وأخذ جريدةً رَطْبةً فَشَقَّها، ثم جَعلها عل القبرَين.
قالوا: يا نبي اللهِ! لمَ فَعَلتَ هذا؟ قال:
"لِيُخَفِّفْن (^٥) عنهما".
(^١) هو موضع بظاهر المدينة فيه قبورُ أهلها، كان به شجر الغرقد، فذهب وبقي اسمه. و(البقيع من الأرض): المكان المتسع، ولا يسمى بقيعًا إلا وفيه شجر أو أصولها. (^٢) قيَّده في المخطوطة بفتح القاف وفتح الراء. أي: سكن، يقال: وقر يقر وقارًا؛ أي: سكن. كما في "اللسان". (^٣) و(^٤) زيادتان من "المسند"، والأولى منهما في ابن ماجه والمخطوطة أيضًا، وقد سقطتا من طبعة عمارة وغيرها، مثل مطبوعة الثلاثة، مع أنهم قد عزوا الحديث لأحمد بالجزء والصفحة! (^٥) كذا الأصل تبعًا لأصله "المسند"، وكذا في "المجمع" والمخطوطة، قال الناجي: "والصواب (ليُخفَّفَ)، وهو ظاهر لا يخفى".
1 / 78