ضعيف الترغيب والترهيب
ضعيف الترغيب والترهيب
প্রকাশক
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
والبيهقي عن مولى أنس، ولم يُسَمِّهِ قال: قال أنس: قال رسول الله ﷺ، فذكره باختصار.
٢٦ - (١٩) [ضعيف] وعنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"يُؤتى يومَ القيامة بصُحُفٍ مُخَتَّمَةٍ فَتُنْصبُ بين يدي الله تعالى، فيقولُ ﵎: ألقوا هذه، واقْبلوا هذه، فتقول الملائكةُ: وعزَّتِك وجلالِك؛ ما رأينا إلا خيرًا، فيقول الله ﷿: إنَّ هذا كان لغيرِ وجهي، وإني لا أقبلُ إلا ما ابتُغِيَ به وجهي".
رواه البزار والطبراني بإسنادين، رواة أحدهما رواة "الصحيح"، (^١) والبيهقي.
٢٧ - (٢٠) [موضوع] ورُوي عن معاذٍ ﵁؛ أن رجلًا قال:
حدَّثني حديثًا سمعتَه من رسول الله ﷺ. قال: فبكى معاذ حتى ظننت أنه لا يسكتُ، ثم سكتَ، ثم قال: سمعتُ رسول الله ﷺ قال لي:
"يا معاذُ! ".
قلتُ لهُ: لبيك بأبي أنتَ وأُمي، قال:
"إني مُحدِّثك حديثًا إن أنتَ حفِظْتَهُ نَفَعَك، وإن أنتَ ضَيَّعْتَه ولم تَحْفَظْهُ انقطعتْ حُجَّتُكَ عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ! إن اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أنَ يَخْلُقَ السموات والأرض، ثم خلق السمواتِ، فجعل لِكلِّ سماءٍ من السبعة مَلَكًا بوّابًا عليها، قد جَلَّلَها عِظَمًا، فَتَصْعَدُ الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حينِ أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنورِ الشمسِ، حتى إذا
_________
(^١) قلت: قد كشفت رواية البيهقي وغيره أن في الإسناد وهمًا، وأن مداره على رجل مجهول هو الحارث بن غسان، كما حققته في "الضعيفة"، تحت الحديث (٦٦٣٨)، وغفل عن هذه العلة الجهلة الثلاثة فحسنوا الحديث (١/ ٨٩)، وأسوأ منهم الدكتور القلعجي فصححه في فهرسه الذي وضعه لـ "ضعفاء العقيلي"، (٤/ ٥٢٥)، وله من مثله الشيء الكثير!
1 / 32