176

তত্ত্বাবধান নিরাকরণ দ্বারা উপমার মিথ্যা অপনোদন

دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه

তদারক

حسن السقاف

প্রকাশক

دار الإمام النووي

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

১৪১৩ AH

প্রকাশনার স্থান

الأردن

وسبب الإختلاف بينهم أي بين أهل الحديث والمتكلمين بزعمهما أن أهل الحديث ومن تبعهم يثبتون صفة الجهة وأهل المذاهب الكلامية يخالفونهم في ذلك اه

قلت كلا ليس هذا الكلام صحيحا فالطحاوي أحد أئمة الحديث وأحد كبار الحفاظ وهو يقول في عقيدته التي أجمعت الأمة عليها

وتعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات وانظر ص 5 من شرح الطحاوية لإبن أبي العز الطبعة الثامنة المكتب الإسلامي حيث ينقل عن السبكي أن جمهور الأمة يقرون عقيدة الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفا وخلفا بالقبول والتي فيها نفي الجهة عن الله تعالى وتأمل

والحافظ ابن حجر يقول في الفتح ( 6 \ 136 )

ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى والمستحيل كون ذلك من جهة الحس ا ه

وهذا نفي صريح من الحافظ للجهة وهناك نصوص كثيرة جدا عن جماعات من الحفاظ والمحدثين في نفي الجهة عن الله تعالى وأصلا لم يرد لفظ الجهة في الكتاب والسنة بتاتا فإطلاقه في حق الله بدعة خلفية يتنزه عقلاء أهل الحديث أن يصفوا الله تعالى بها والمطلوب من المحققين أن يقولا لنا من هم أهل الحديث الذين يقولون بإثبات الجهة لله تعالى ويصفون الله عز وجل بما لم يصف به نفسه وما كنت أظنهما هكذا وهل هو مجرد نقل عن ابن تيمية وأضرابه وهو ممن يقول السلف ما لم يقولوه في المسائل التي خالف فيها جمهور أهل العلم وإنني أقول لهما نقل المحدث القاري في شرح المشكاة الإجماع على تنزيه الله عز وجل عن الجهة التي لم ترد في كتاب ولا سنة صحيحة فانظره

وقال المحدث الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ( 2 \ 104 )

وأما إحالة كونه في جهة فإن ذلك كإحالة كونه في مكان فلذلك أحلنا إطلاق اسم الجهة على الله تعالى ا ه فتأمل

পৃষ্ঠা ৩০২