21= باب لا يؤذي جاره- 66
23/120-
(ضعيف) عن عمارة بن غراب؛ أن عمة له حدثته: أنها سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه فقالت: إن زوج إحدانا يريدها فتمنعه نفسها، إما أن تكون غضبى أو لم تكن نشيطة، فهل علينا في ذلك من حرج؟
قالت: نعم. إن من حقه عليك أن لو أرادك وأنت على قتب، لم تمنعيه. قالت:
قلت لها: إحدانا تحيض، وليس لها ولزوجها إلا فراش واحد أو لحاف واحد، فكيف تصنع؟ قالت: لتشد عليها إزارها ثم تنام معه، فله ما فوق ذلك، مع أني سوف أخبرك ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم: إنه كان ليلتي منه، فطحنت شيئا من شعير، فجعلت له قرصا فدخل فرد الباب، ودخل المسجد- وكان إذا أراد أن ينام أغلق الباب، وأوكأ القربة، وأكفأ القدح، وأطفأ المصباح- فانتظرته أن ينصرف فأطعمه القرص، فلم ينصرف؛ حتى غلبني النوم، وأوجعه البرد، فأتاني فأقامني. ثم قال: " أدفئيني. أدفئيني". فقلت له: إني حائض. فقال: "وإن. اكشفي عن فخذيك". فكشفت له عن فخذي، فوضع خده ورأسه على فخذي، حتى دفئ.
পৃষ্ঠা ৩০