দাকায়া ইলা সাবিল মুমিনিন
الدعاية إلى سبيل المؤمنين لأبي إسحاق اطفيش
জনগুলি
أليس ذلك إلا مظهرا من مظاهر القوة والعظمة ؟ ولو كان المسلمون لهم قوة السلطان وشدة الشوكة لكان الأفراد منهم النازحون إلى الأوطان النائية لمآرب في تلك المثابة ، وإنك لتسمع من الذين يثنون على الحرية التي يلفونها ما يبهرك ، وما ذلك منهم إلا حفظا لكرامتهم من أن ينسب إلى أوطانهم اضطهاد وحيف ، ويتنافسون في ذلك اكتسابا لمودة الشعوب وثنائهم .
إن ذلك هو ما جاء به الإسلام والقرآن { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } ( الممتحنة / 8 )
أي تحسنوا وتعدلوا فيهم فإن الله يحب العدل ، وبه قامت السموات والأرض ، ويأمركم به ؛ لأن ثناءه تعالى على وصف يتضمن الأمر به كما مر ، ولنأت للمطلع البصير ببعض مفتعلات ضعيف الرأي وواهي الحجة لترى ما ينتحله أسير الجمود وعبد الهوى .
مختلفات للتهويش وإثارة الخواطر
قال : لا يرى لسلفه فضلا ولا لكلامهم وزنا ... إلخ ، وهذا كدعوى الازدراء بهم والتهاون بكتبهم(1)وذم أسلوب النبي أو الصحابة أو التابعين في التعليم .
পৃষ্ঠা ১০৪