সিরানো দে বার্জেরাক

কাব্বাস হাফিজ d. 1378 AH
79

সিরানো দে বার্জেরাক

سيرانو دي برجراك

জনগুলি

فإن آثرت الوقار قلت: «دعني يا سيدي أحييك بوصفك من ذوي الأملاك، وهذا الأنف دارك». وفي لغة البساطة أنت قائل: «في أية ساعة من النهار، يمكن الدخول لمشاهدة هذا المتحف، أو دار الآثار؟»

فإذا أردت تشبيهات الفلاحين. تقول: «لا تخدعني ما هذا بأنف يا بني! إن هو إلا لفتة عملاقة، أو شمامة قميئة». وفي لغة رجال الحرب تقول: «صوب فوهته إلا الفرسان».

وفي الأساليب المالية، لك أن تقول: «لو عملت عليه «يا نصيب» لفاز بالربح الأوفى دون شك».

وإن شئت تحويرا لمرثاة بيرام، قلت: «هو ذا الأنف الذي يفسد على وجه صاحبه جماله وتناسقه، كيف احمر خجلا من شعوره بالجرم في حقه والخيانة».

7

فمثل هذا يا سيدي العزيز وأشباهه كان جائزا لك أن تقوله لو أنك أوتيت أقل نصيب من ذكاء، أو أدنى حظ من أدب وعلم.

ولكنك أيها المسكين الذي يرثى له لم تصب من الذكاء ذروة، ولم تظفر من بحر العلم بقطرة، وما وعيت من أفانين القراءة والكتابة إلى أربعة أحرف مركبة، وإذا تهجيتها كانت لك صفة مناسبة، وهذه الأحرف تجمعها كلمة «حمار».

وأما عن الذكاء، فلو أنك أوتيت القدر الضروري منه، لما رضيت لنفسك في معرض مجانتك وعبثك أمام هذا الجمع الكبير من السامعين أن تقف عند نكتة واحدة، وهي في ذاتها باردة، فتفسح بذلك لي المجال لقول ما قلت، وتخدمني في سياق كل هذه الأوصاف والتشبيهات التي سقت، ولئن رأيتني قد وصفت بها نفسي، ورضيتها في معرض الكلام عن شخصيتي، فإني لا أقبل عشر معشارها من أي إنسان، كائنا من كان.

الفيكونت دي جيش :

هلم إذن أيها الفيكونت! (يتميز غضبا)

অজানা পৃষ্ঠা