একলা এবং নির্জনতা

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
61

একলা এবং নির্জনতা

العزلة والانفراد

তদারক

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

প্রকাশক

مكتبة الفرقان

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

مَعَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ١٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: رَأَى طَلْحَةُ قَوْمًا يَمْشُونَ مَعَهُ نَحْوًا مِنْ عَشَرَةٍ، فَقَالَ: " ذِبَّانُ طَمَعٍ، وَفَرَاشُ نَارٍ " (١) .

(١) صحيح: أخرجه ابن أبي الدنيا في " التواضع " برقم (٥٠)، بنفس السند والمتن. وأخرجه خليفة بن خياط في " تاريخه " (ص ١٨٤)، من طريق عرف، به. والأثر ذكره الذهبي في " السير " (١/٣٥)

١٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، ثَنا حُصَيْنٌ، قَالَ: سَمِعْتُ هِلالَ بْنَ يَسَافٍ يَقُولُ: " لَيْسَ بِشَرٍّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَخْلُوَ بِنَفْسِهِ (١) .

(١) صحيح: أخرجه ابن أبي عاصم في " الزهد " (١٠٢)، من طريق شعبة، به.

مِنْ مَوَاعِظِ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ١٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلِ، عَنِ ابْنِ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: " الصَّاحِبُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ، وَالْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمُمَلِّ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ الصَّامِتِ، وَالصَّامِتُ خَيْرٌ مِنْ مُمَلِّ الشَّرِّ، وَالأَمَانَةُ خَيْرٌ مِنَ الْخَائِنِ، وَالْخَائِنُ خَيْرٌ مِنْ ظَنِّ السُّوءِ " (١) .

(١) حسن: أخرجه ابن أبي شيبة (٣/٣٤١)، وابن أبي عاصم في " الزهد " (٤٩، ٦٥ / مفرقًا)، وابن حبان في " الروضة " (ص١٠١)، من طريق أبي أسامة، به. وأبو المحجل: اسمه روينى بن مرة، وقيل: ابن مخلد، وقيل: ابن خالد، وابن عمران هو: معفس بن عمران.

١٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، ثنا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ حُذَيْفَةَ الْمَرْعَشِيِّ الْوَحْدَةُ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهَا، قَالَ: إِنَّمَا يَكْرَهُ ذَلِكَ الْجَاهِلُ، فَأَمَّا عَالِمٌ يَعْرِفُ مَا نَأْتِي أَيْ: فَلا.
١٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، ثنا الْفَيْضُ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعَشِيُّ: مَا أَعْلَمُ شَيْئًا مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ أَفْضَلُ مِنْ لُزُومِكَ بَيْتَكَ، وَلَوْ كَانَتْ لَكَ حِيلَةٌ لِهَذِهِ الْفَرَائِضِ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَحْتَالَ لَهَا.

1 / 66