٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ: كَتَبَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِلَى الْعُمَرِيِّ: إِنَّكَ بَدَوِيٌّ ثمَّ فَلو كُنْتَ عِنْدَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْعُمَرِيُّ: إِنِّي أَكْرَهُ مُجَاوَرَةَ مِثْلِكَ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، لَمْ يَرَكَ مُتَغَيِّرَ الْوَجْهِ فِيهِ سَاعَةً قَطُّ (١) .
_________
(١) إسناده ضعيف: أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٨/٢٨٣)، من طريق ابن أبي الدنيا به.
وسنده ضعيف، فيه راو مجهول.
الْعُمَرِيُّ وَالْعُزْلَةُ ٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْهُ، يَعْنِي: الْعُمَرِيَّ، أَنَّهُ كَانَ يَلْزَمُ الْجِبَانَ كَثِيرًا، وَكَانَ لا يَخْلُو مِنْ كِتَابٍ يَكُونُ مَعَهُ يَنْظُرُ فِيهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَوْعَظُ مِنْ قَبْرٍ، وَلا أَسْلَمُ مِنْ وَحْدَةٍ، وَلا آنَسُ مِنْ كِتَابٍ (١) . _________ (١) أخرجه أبو نعيم في " الحلية ٥٨/٢٨٣)، من طريق ابن أبي الدنيا به. وأخرجه الخطيب في: تقييد العلم: (ص ١٤٢)، من طريق أخرى، عن العمري به. والعمري هو: عبد الله بن عبد العزيز، ثقة، عابد، ناسك، عالم أهل المدينة، مات سنة ١٨٤ هـ. له ترجمة في " التهذيب " (٥/٣٠٢ - لابن حجر) .
مِنْ أَدْعِيَةِ الْمُعْتَزِلِينَ ٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالَتِي: أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ابْنَةَ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي الْمُتَّئِدِ، عَنْ أَبِيهَا: نُعَيْمِ بْنِ أَبِي الْمُتَّئِدِ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قُرْبِ مَنْ يَزِيدُنِي قُرْبُهُ بُعْدًا مِنْكَ (١) . _________ (١) إسناده ضعيف: فيه: جهالة من حدث ابن أبي الدنيا.
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ وَالْعُزْلَةُ ٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَحُدِّثْتُ عَنْ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَحُدِّثْتُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ، ثنا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: " لَوْلا الْجُمُعَةُ وَصَلاةُ الْجَمَاعَةِ، لَبَنَيْتُ فِي أَعْلَى دَارِي هَذِهِ بَيْتًا، ثُمَّ دَخَلْتُهُ فَلَمْ أَخْرُجْ مِنْهُ، حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى قَبْرِي " (١) . _________ (١) إسناده ضعيف: والأثر صحيح: فيه: جهالة من حدث ابن أبي الدنيا. = ⦗٤٣⦘ = أخرجه الإمام أحمد في " الزهد " (ص ١٥١)، قال ثنا مصعب بن سلاَّم به. وقد توبع على الإمام أحمد - وهو لا يحتاج للمتابعة ـ: ابن زنفيل، حدثنا مصعب به. أخرجه أبو داود في " الزهد " (٣٩٥) . وقد توبع على عبد الرحمن بن جوش - والد عيينة - الحسن البصري، قال: كان لعثمان بن أبي العاص بيت قد استخلاه كنا نأتيه فيه، قال: فقال: ابن آدم ساعة للدنيا وساعة للآخرة، فالله أعلم. أي الساعتين تغلب علينا. أخرجه أبو داود في " الزهد " (رقم ٣٩٦)، وأحمد في " الزهد " (ص ١٧٠ - ٢٠٤)، والطبراني في " كبيره " (ج٩ رقم ٨٣٣١ - ٨٣٣٢) .
٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ⦗٤٣⦘ ابْنَ شِمَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ حُمَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي (١): كَيْفَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: بِخَيْرٍ، قَالَ: كَيْفَ قَدِمْتَ؟ قُلْتُ: بِخَيْرٍ، قَالَ: قَدْ تَكَلَّمَ أَهْلُ مَرْوٍ بِقُدُومِكَ، فَقُلْتُ: لا أَدْرِي، قَالَ: جَاءَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ، فَقَالَ: قَدْ قَدِمَ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ قَالَ لِي: مِنْ بَني مَدِينَةِ مَرْوَ؟ قُلْتُ: لا أَدْرِي، قَالَ: رَجُلُ بَني مَدِينَةٍ مِثْلِ هَذِهِ لا يَدْرِي مَنْ بَنَاهَا؟ فَغَدَا مَنْ يَكُونُ حَفْصٌ؟ مَنْ يَكُونُ إِبْرَاهِيمُ؟ لا يُغْتَرُّ بِهَذَا الْقَوْلِ، ثُمَّ قَالَ: جَرَّبْتُ النَّاسَ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً، فَمَا وَجَدْتُ لِي أَخًا يَسْتُرُ لِي عَوْرَةً، وَلا غَفَرَ لِي ذَنْبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَلا وَصَلَنِي إِذَا قَطَعْتُهُ، وَلا أَمِنْتُهُ إِذَا غَضِبَ، فَالاشْتِغَالُ بِهَؤُلاءِ حُمْقٌ كَبِيرٌ، كُلَّمَا أَصْبَحْتُ أَقُولُ: تَتَّخِذُ الْيَوْمَ صَدِيقًا، ثُمَّ تَنْظُرُ مَا يُرْضِيهِ عَنْكَ أَيَّ هَدِيَّةٍ، أَيَّ تَسْلِيمٍ، أَيَّ دَعْوَةٍ؟ فَأَنْتَ أَبَدًا مَشْغُولٌ (٢) . _________ (١) الذي يقول: قال لي، هو: إبراهيم بن شماس. (٢) أخرجه ابن حبان في " روضة العقلاء " (ص ٧٣ - مختصرا) والخطابي في " العزلة " (ص ١٧٠)، عن إبراهيم، به.
الْعُمَرِيُّ وَالْعُزْلَةُ ٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْهُ، يَعْنِي: الْعُمَرِيَّ، أَنَّهُ كَانَ يَلْزَمُ الْجِبَانَ كَثِيرًا، وَكَانَ لا يَخْلُو مِنْ كِتَابٍ يَكُونُ مَعَهُ يَنْظُرُ فِيهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَوْعَظُ مِنْ قَبْرٍ، وَلا أَسْلَمُ مِنْ وَحْدَةٍ، وَلا آنَسُ مِنْ كِتَابٍ (١) . _________ (١) أخرجه أبو نعيم في " الحلية ٥٨/٢٨٣)، من طريق ابن أبي الدنيا به. وأخرجه الخطيب في: تقييد العلم: (ص ١٤٢)، من طريق أخرى، عن العمري به. والعمري هو: عبد الله بن عبد العزيز، ثقة، عابد، ناسك، عالم أهل المدينة، مات سنة ١٨٤ هـ. له ترجمة في " التهذيب " (٥/٣٠٢ - لابن حجر) .
مِنْ أَدْعِيَةِ الْمُعْتَزِلِينَ ٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالَتِي: أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ابْنَةَ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي الْمُتَّئِدِ، عَنْ أَبِيهَا: نُعَيْمِ بْنِ أَبِي الْمُتَّئِدِ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قُرْبِ مَنْ يَزِيدُنِي قُرْبُهُ بُعْدًا مِنْكَ (١) . _________ (١) إسناده ضعيف: فيه: جهالة من حدث ابن أبي الدنيا.
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ وَالْعُزْلَةُ ٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَحُدِّثْتُ عَنْ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَحُدِّثْتُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ، ثنا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: " لَوْلا الْجُمُعَةُ وَصَلاةُ الْجَمَاعَةِ، لَبَنَيْتُ فِي أَعْلَى دَارِي هَذِهِ بَيْتًا، ثُمَّ دَخَلْتُهُ فَلَمْ أَخْرُجْ مِنْهُ، حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى قَبْرِي " (١) . _________ (١) إسناده ضعيف: والأثر صحيح: فيه: جهالة من حدث ابن أبي الدنيا. = ⦗٤٣⦘ = أخرجه الإمام أحمد في " الزهد " (ص ١٥١)، قال ثنا مصعب بن سلاَّم به. وقد توبع على الإمام أحمد - وهو لا يحتاج للمتابعة ـ: ابن زنفيل، حدثنا مصعب به. أخرجه أبو داود في " الزهد " (٣٩٥) . وقد توبع على عبد الرحمن بن جوش - والد عيينة - الحسن البصري، قال: كان لعثمان بن أبي العاص بيت قد استخلاه كنا نأتيه فيه، قال: فقال: ابن آدم ساعة للدنيا وساعة للآخرة، فالله أعلم. أي الساعتين تغلب علينا. أخرجه أبو داود في " الزهد " (رقم ٣٩٦)، وأحمد في " الزهد " (ص ١٧٠ - ٢٠٤)، والطبراني في " كبيره " (ج٩ رقم ٨٣٣١ - ٨٣٣٢) .
٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ⦗٤٣⦘ ابْنَ شِمَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ حُمَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي (١): كَيْفَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: بِخَيْرٍ، قَالَ: كَيْفَ قَدِمْتَ؟ قُلْتُ: بِخَيْرٍ، قَالَ: قَدْ تَكَلَّمَ أَهْلُ مَرْوٍ بِقُدُومِكَ، فَقُلْتُ: لا أَدْرِي، قَالَ: جَاءَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ، فَقَالَ: قَدْ قَدِمَ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ قَالَ لِي: مِنْ بَني مَدِينَةِ مَرْوَ؟ قُلْتُ: لا أَدْرِي، قَالَ: رَجُلُ بَني مَدِينَةٍ مِثْلِ هَذِهِ لا يَدْرِي مَنْ بَنَاهَا؟ فَغَدَا مَنْ يَكُونُ حَفْصٌ؟ مَنْ يَكُونُ إِبْرَاهِيمُ؟ لا يُغْتَرُّ بِهَذَا الْقَوْلِ، ثُمَّ قَالَ: جَرَّبْتُ النَّاسَ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً، فَمَا وَجَدْتُ لِي أَخًا يَسْتُرُ لِي عَوْرَةً، وَلا غَفَرَ لِي ذَنْبًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَلا وَصَلَنِي إِذَا قَطَعْتُهُ، وَلا أَمِنْتُهُ إِذَا غَضِبَ، فَالاشْتِغَالُ بِهَؤُلاءِ حُمْقٌ كَبِيرٌ، كُلَّمَا أَصْبَحْتُ أَقُولُ: تَتَّخِذُ الْيَوْمَ صَدِيقًا، ثُمَّ تَنْظُرُ مَا يُرْضِيهِ عَنْكَ أَيَّ هَدِيَّةٍ، أَيَّ تَسْلِيمٍ، أَيَّ دَعْوَةٍ؟ فَأَنْتَ أَبَدًا مَشْغُولٌ (٢) . _________ (١) الذي يقول: قال لي، هو: إبراهيم بن شماس. (٢) أخرجه ابن حبان في " روضة العقلاء " (ص ٧٣ - مختصرا) والخطابي في " العزلة " (ص ١٧٠)، عن إبراهيم، به.
1 / 42