একলা এবং নির্জনতা
العزلة والانفراد
তদারক
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
প্রকাশক
مكتبة الفرقان
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
= د - معن بن عيسى: أخرجه النسائي (٨/١٢٣) . هـ - ابن القاسم: أخرجه النسائي (٨/١٢٣)، وأبو عمرو الداني في " الفتن " رقم (١٥٦) . وإسحاق بن عيسى: أخرجه أحمد (٣/٤٣) . ز - عبد الرازق: أخرجه أحمد (٣/٥٧) . جميعهم عن مالك، وهذا في " الموطأ " (٢/٧٩٠ - رواية يحي، وبرقم ٢٠٤٣ - رواية أبي مصعب) . قوله: " شعف الجبال ": رءوس الجبال وقوله: " مواضع القطر "، قال السندي في " حاشيته على النسائي " (٨/١٢٣): " أي: المواضع التي يستقر فيها المطر كالأودية. وفيه: أنه يجوز العزلة، بل هي أفضل أيام الفتن ". اه.
(١) صحيح. أخرجه مسلم (١٨٨٩/١٢٥)، والنسائي في " السنن الكبرى " (١١٧٦٧)، وابن ماجة (٣٩٧٧) وسعيد بن منصور في " سننه " (٢٧٣٦)، وأبو عوانة (٥/٥٧ - ٥٩)، وابن منده في " الإيمان " (٤٥٩)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (٩/١٥٩)، وفي " الشعب " (٩٥٩٦)، والقشيري في " الرسالة " (ص ٥٠)، من طريق أبي حازم، به. قوله: " معاش الناس ": المعاش هو: العيش، أي: الحياة. قال النووي: " وتقديره - والله أعلم ـ: من خير أحوال عيشهم رجل ممسك " قوله: " ممسك عنان فرسه ": اي: متأهب ومنتظر وواقف بنفسه على الجاهد في سبيل الله. و" طار على متنه "، أي: يسرع جدًّا على ظهره حتى كأنه يطير. و" هيعة ": الصوت عند حضور العدو. و" أو قزعة " النهوض إلى العدو. و" يلتمس الموت والقتل مكانه ": يعني: يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
(١) إسناده حسن، والحديث صحيح: أخرجه أحمد (٢/٥٢٣)، وابن أبي عاصم في " الجهاد " برقم (١٥٥)، وابن منده في " الإيمان " (٤٥٤)، والحاكم (٢/٦٧)، وشمس الدين المقدسي في: فضل الجاهد والمجاهدين " (٢)، من طريق فليح بن سليمان، به. وقال الحاكم: " هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ". قلت: وليس كما قال ﵀ فلإسناد حسن فقط، فيه: فليح بن سليمان، قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (١/٢٢٤): " وحديثه في رتبة الحسن ". وكذا قال ابن حجر في " الفتح " (٢/٤٧٢) . والحديث صحيح بما سبق. وقد توبع على سعيد بن يسار، تابعهن: ابو صالح، عن أبي هريرة، مرفواع به،: أخرده البخاري (٢٨٨٧)، وابن ماجة (٤١٣٥ - ٤١٣٦)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (٩/١٥٩)، والبغوي في " شرح النسة " (١٤/٢٦١)، وابن عساكر في " الأربعين في الحث على الجهاد " (ص١٠٩ - ١١٠) .
1 / 22