166

চুয়ুন রাসাইলওয়া আজওয়িবা

مجموعة الرسائل والمسائل النجدية لبعض علماء نجد الأعلام (الجزء الثالث)

সম্পাদক

حسين محمد بوا

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

ফতোয়া
وييسرا (١) لصاحب هوى وبدعة (٢) . ونضرب لك مثلًا وهو: أن رجلين تنازعا في آيات من كتاب الله، أحدهما خارجي (٣)، والآخر مرجئ (٤)، قال الخارجي: إن قوله: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ (٥)، دليل على حبوط أعمال العصاة والفجار وبطلانها (٦)؛ إذ لا قائل إنهم من عباد الله المتقين.
قال المرجئ: هي في الشرك، فكل من اتقى الشرك يقبل عمله (٧)، لقوله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ (٨) .
قال الخارجي: قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ (٩) يرد ما ذهبت إليه.
قال المرجئ: المعصية هنا الشرك بالله، واتخاذ الأنداد معه، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ (١٠) .
قال الخارجي: قوله: ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ﴾ (١١)، دليل على أن الفساق من أهل النار الخالدين فيها.

(١) في (د) ويتيسرا.
(٢) لم أهتد إلى مصدره.
(٣) الخارجي: مفرد الخوارج، وقد تقدم بيان مذهبهم في ص١٦٧.
(٤) المرجئ: هو من يخرج الأعمال من مسمى الإيمان. وقد تقدم بيان مذهب المرجئة في ص١٧٤.
(٥) سورة المائدة: الآية (٢٧) .
(٦) هذا بناء على مذهب الخوارج في تكفير أهل الكبائر.
(٧) وهذا بناء على مذهبهم في العصاة والفجار، أنهم مؤمنون كاملو الإيمان ما داموا قد نطقوا بالشهادتين.
(٨) سورة الأنعام: الآية (١٦٠) .
(٩) سورة الجن: الآية (٢٣) .
(١٠) سورة النساء: الآية (٤٨) .
(١١) سورة السجدة: الآية (١٨) .

1 / 183