চুয়ুন মুখতার
عيون المختار من فنون الأشعار والآثار
জনগুলি
وقبر ببغداد لنفس زكية .... تضمنها الرحمن في الغرفات قال في المنقول عنه : فقال الرضا عليه السلام: أفلا ألحقت لك بيتين بهذا الموضع بهما تمام قصيدتك؟
فقال: بلى يا ابن رسول الله.
فقال الرضا عليه السلام:
وقبر بطوس يا لها من مصيبة .... ألحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائما .... يفرج عنا الغم والكربات
فقال دعبل: هذا القبر الذي بطوس قبر من؟
قال الرضا عليه السلام: هو قبري. ....
ومنها:
وقدكان منهم في الحجاز وأرضها .... مغاوير يختارون في الأزمات
وإن فخروا يوما أتوا بمحمد .... وجبريل والفرقان ذي السورات
وعدوا ذا المناقب والعلا .... وفاطمة الزهراء خير نبات
وحمزة والعباس ذا الهدي والتقى .... وجعفرا الطيار في الحجبات
إلى آخر القصيدة.
وقصيدة أبي فراس الحمداني:
الدين مخترم والحق مهتضم .... وفيء آل رسول الله مقتسم
ومنها:
ياللرجال أما لله منتصر .... من الطغاة ولا للدين منتقم
ومنها:
لايطغين بني العباس ملكهمو .... بنو علي مواليهم وإن رغموا
أتفخرون عليهم لا أبا لكم .... حتى كأن رسول الله جدكم
ومنها:
قام النبي بها يوم الغدير لهم .... والله يشهد والأملاك والأمم
حتى إذا أصبحت في غير صاحبها .... باتت تنازعها الذؤبان والرخم
ومنها:
পৃষ্ঠা ১৪৬