الله وجهي وجه كلب فندمت على ما كان مني وتبت إلى الله مما كنت عليه واسأل الله الا قلة المغفرة قال الأعمش فبقيت متحيرا أتفكر فيه وفي كلامه وكنت أحدث الناس بما رأيت فكان المصدق أقل من المكذب روي عن أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري أنه قال كنا مع رسول الله (ص) في بعض غزواته فلما أمسينا هبت ريح باردة وعلتنا غمامة هطلت غيثا (مثعنجرا) فلما انتصف الليل جاء عمر بن الخطاب ووقف بين يدي رسول الله (ص) وقال إن الناس قد اخذهم البرد وقد ابتلت المقادح والزناد فلم تور وقد أشرفوا على الهلكة لشدة البرد فالتفت (ص) إلى علي (ع) وقال له قم يا علي واجعل لهم نارا فقام (ع) وعمد إلى شجر اخضر فقطع غصنا من أغصانه وجعل لهم منه نارا وأوقد منها في كل مكان واصطلوا بها وشكروا الله تعالى واثنوا على رسول الله (ص) وعلى أمير المؤمنين (ع) وحدثني الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن محمد بن نصر يرفعه إلى محمد بن أبان بن لاحق النخعي انه سمع مولانا الحسن الزكي الأخير يقول الزكي سمعت أبي يحدث عن جده علي بن موسى (ع) أنه قال اعتل صعصعة بن صوحان العبدي فعاده مولانا أمير المؤمنين (ع) في جماعة من أصحابه فلما استقر بهم المجلس فرح صعصعة فقال أمير المؤمنين (ع) لا تفتخرن على إخوانك بعيادتي إياك ثم نظر إلى فهر في وسط داره فقال
পৃষ্ঠা ৪০