وقال رضي الله عنه : إن الله يستر عن العارفين كثيرا من مقاماتهم وكراماتهم، حتى لا
يحجبوا بدعواهم ويحجب بهم غيرهم، قال بعض العارفين: إن الرجل العارف ليكون
في السفينة، والأولياء حوله مشاة على الماء، يتلقون عنه، ويأخذون منه، وهو لو نزل
معهم غرق.
وقال رضي الله عنه : الإيمان الحقيقي هو الذي ثبت مع العوارض.
وقال رضي الله عنه : لا تصحب عابدا ناسكا يوقفك عن حسن الرجاء من الله، واصحب
عارفا شاهدا يجذبك إلى حضرة الله تعالى.
وقال رضي الله عنه : هرتك ثلاثة عوالم: عالم الدنيا وعالم جسدك وعالم قلبك، حتى لا
[تسكن] إلا إليه، فهل رأيت مهزوزا يستقر?
وقال رضي الله عنه: الحق تبارك وتعالى إذا ناجاك عرفته، وإذا تجلى عليك عبدته.
অজানা পৃষ্ঠা