بحار كرمك وعفوك و حلمك أبدا، يا من إذا وعد وفى، يا من وسع كل شيء رحمة
وعلما
إلهي طلبتك، وطلبت الخلق إليك، فأعني على الوصول والتوصيل إليك
واجمعني واجمع بي من تشاء عليك ، اللهم إنا نسألك حسن الأدب عند إرخاء الحجاب
***
قال رضي الله عنه : جاء في الحديث : إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
فعلى حسب ارتقاء همتك في نيتك، [يكون]، ارتقاء درجتك عند عالم سريرتك.
والنية أقسام: نية بالله، ونية لله، ونية لأمر الله، ونية رجاء لوعد الله، ونية خوف
من وعيد الله، وأعلاها النية لله وبالله، وأعلاهما أولاهما، لأن الأصل أن يكون العبد بين
يدي سيده، وإنما كانت [العلل] والأسباب، لوجود البعد وإرخاء الحجاب، فإذا لاح
অজানা পৃষ্ঠা