وقال رضي الله عنه: ما منعك من شم النسيم إلا زكامك، ولا حجبك عن شهود النور إلا
ظلامك.
وقال رضي الله عنه - في قوله تعالى : (هم وأزواجهم في ظلال) - : فيه إشارة إلى
نعيم الزوجية ، وتنبيه لمعنى التنعم بالحالة الاثنينية ، إذ ما ظهر من النعيم من مظاهر
الزوجية ، وما بطن من هبوب نسمات الحالة الوترية ، (لهم فيها فاكهة) يفهم منه :
غايات نعيم النفوس والأجساد ، ومقدمة لبلوغ الأماني وحصول المراد ، (ولهم ما
يدعون) مبادئ نعيم الإطلاق، وبإطلاق إنشائهم، ووجود الإنشاء عن إرادتهم،
( سلام قولا من رب رحيم) وهناك، هبوب نسيم النعيم في الحالة الوترية ،
ووجود الحياة الحقيقية بتجلي أنوار الأحدية.
وقال رضي الله عنه : من تزيد له حب في محبوبه بسبب جديد، فهو عن الصدق - في غاية
অজানা পৃষ্ঠা