مسمى اللقب وهو الثرم، فيجعل أول اللقبين لأول التغييرين وثانيهما لثاني التغييرين لمكان الترتيب الوضعي، وعلى ذلك فقس. فإن قلت: المضاف من قوله «ووضع فعولن» مبتدأ، وقوله «ثلمه ثرمه بدا» جملةٌ أو جملتان في محل رفع على أنها خبر هذا المبتدأ ولا رابط يعود على المبتدأ، ولا يصلح أن يكون الضمير المضاف إليه «ثلم وثرم» رابطًا لأنه عائد على فعولن لا على «وضع»، قلت: يحتمل أن يكون المصدر من قوله «ووضع فعولن» أريد به اسم المفعول مثل «الدرهم ضرب الأمير»، وإضافته إلى فعولن للبيان، مثل «شجر أراكِ»، أي الموضوع الذي هو فعولن، فإذن يعود كل من الضميرين إليه فلا إشكال والله تعالى أعلم بالصواب. قال:
ووضع مفاعيلن لخرم وشتره ... وللخرب واعرف بالمراتب ما خفا
1 / 40
بسم الله الرحمن الرحيم
الألقاب والأبيات
الزحاف المنفرد
الزحاف المزدوج
المعاقبة والمراقبة والمكانفة
علل الأجزاء
ما اجرى من العلل مجرى الزحاف
الطويل
المديد
إلى آخره، فحمله بعضهم على أنه من شاذ تامه، وأن القصيدة مصرعة، وبعضهم على أنه مما
البسيط
الوافر
الكامل
فقوله «أعمالي» هو الضرب، وزنه مفعولن. وأشار إلى هذا الشاهد بقوبله «لم تجد»