إنك لفي المنهاج السوي. طاب ليلك أيها الملازم. يجب أن أسهر في العسس.
كاسيو :
طاب ليلك أيها الصفي ياجو.
ياجو :
هل لجريء أن يزعم أنني أمكر مكرا سيئا حين أنصح نصيحة كهذه خالصة صريحة سهلة التحقيق لا وسيلة لكسر شرة المغربي واستعطافه؟ أو هل أكون غدارا حيث أشير على كاسيو بالخطة التي توصله توا إلى فائدته؟ إيه يا آلهة سقر متى أراد الزبانية الإيعاز بأشنع الخطايا صوروها في المبدأ بأبدع الصور السماوية كما أفعل الآن، لأنه بينما ذلك الأبله السليم الطوية يسعى لدى ديدمونه لاستعادة مكانته، وبينما هي تشفع له عند المغربي بقوة، أدس أنا في أذن عطيل سم الريب في حقها بما أدخله على قلبه من أن رقتها لكاسيو ليست عن مبرة ولكن عن شغف أثيم. بقدر ما تزداد إلحاحا في التماس الرأفة له يزداد تأييدها لسوء الظن بها عند المغربي، وهكذا آخذها في فخ فضيلتها وأستخرج من مروءتها الفخ الذي أوقعهم فيه جميعا. (يخرج)
الفصل الثالث
المشهد الأول
تجاه القصر (يدخل كاسيو وفصيلة موسيقارين)
كاسيو :
يا أساتذتي اضربوا هان، وسأكافئكم على ما تجيدون. اضربوا لحنا مختصرا لتهنئة القائد بيومه السعيد. (تعزف الموسيقى) (يدخل المضحك)
অজানা পৃষ্ঠা