أثنوا أيديكم. لو رضيت القتال ما احتجت إلى داع يدعوني إليه إلى أين تريد أن أذهب للإجابة عما تتهمني به؟
برابنسيو :
إلى السجن حتى ينقضي الزمن الذي عينه القانون وسير القضاء فتسأل.
عطيل :
إذا أطعتك فيما تريد فكيف أستطيع تلبية طلب الدوج وهذه رسله بجانبي جاءت تدعوني إليه لأمر ذي بال في الحكومة.
ضابط أول :
هذا حق يا أيها السيد الجليل. إن الدوج في مفاوضة وأنا واثق من أنه بعث في استدعاء ذاتك الشريفة.
برابنسيو :
أية مفاوضة ليست من المسائل التافهة - سيعلمها الدوج نفسه وسائر إخواني من أركان الدولة ويشاطرونني مي مما لحق بي من الإهانة كأنه لحق بهم أنفسهم وإلا فإنه لو أبيح ارتكاب أمثال هذه الجرائم لأصبح الأرقاء والوثنيون أولياء الأمر فينا.
المشهد الثالث
অজানা পৃষ্ঠা