نعم هي إميليا. حالا. ماتت. لعلها قادمة تخبرني بموت كاسيو كانت الضوضاء شديدة. آه امتنع كل حراك. ساكنة كالقبر. أأسمح بدخولها. أيحسن. أظنها تتحرك. لا. ما الأصلح. إذا دخلت حاولت بلا ريب مخاطبة امرأتي. امرأتي ... أية امرأة. لا امرأة لي ... يا للذكرى الفاجعة يا للساعة القاصمة. يخيل إلي أن الشمس والقمر محاقا فظيعا في هذه الساعة، وأن كرة الأرض ستنشق بين هذا الاختلاط.
إميليا (من الخارج) :
يا سيدي الكريم أستحلفك أن تسمح لي بكلمة.
عطيل :
كنت قد نسيت. ادخلي يا إميليا. تمهلي. حالا. لنسدل الأستار. أين أنت؟ (يفتح الباب)
ماذا تلتمسين في مثل هذه الساعة؟
إميليا :
يا سيدي الكريم قد ارتكبت جناية منكرة.
عطيل :
متى؟ الآن؟
অজানা পৃষ্ঠা