(( أنه نظر إلى ابنه الحسن - رضي الله عنه - ,فقال : إن ابني هذا سيد كما سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - , [ و] سيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم - صلى الله عليه وسلم - , يشبهه في الخلق, ولا يشبهه في الخلق,- ثم ذكر قصة وزاد- يملأ الأرض عدلا ))(¬1)
16- وأخرج ( ك ) ابن أبى شيبة (37223), وأحمد (6\316\27224), وأبو داود (4286), وأبو يعلى (6901), والطبراني [ في الكبير ](23\390\931) و(1153 الأوسط) عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(( يكون اختلاف عند موت خليفة, فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة, فيأتيه ناس من أهل مكة, فيخرجونه وهو كاره, فيبايعونه بين الركن والمقام, ويبعث إليه بعث من الشام, فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة, فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق , فيبايعونه بين الركن والمقام , ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب , فيبعث إليهم بعثنا, فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب, والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب , فيقسم المال, ويعمل في الناس بسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض, فيلبث سبع سنين, ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون,
পৃষ্ঠা ৬০