[ أسيرا ](¬1), فيأمر به فيذبح على باب [ الرحمة ](¬2), ثم تباع نساؤهم وغنائمهم على درج دمشق ))(¬3)
128- وأخرج ( ك ) أيضا (1002) عن الوليد بن مسلم [ ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة ] عن محمد بن علي قال:
(( إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف, خرج مع اثنى عشر ألفا, فيهم الأبدال, حتى ينزلوا إيلياء, فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيلياء : لعمرو الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة, بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض, إن هذا لعبرة وبصيرة(¬4), ويؤدي إليه السفياني الطاعة, [ ثم ] يخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله, فيعيرونه بما صنع , ويقولون: كساك الله قميصا فخلعته, فيقول:ما ترون أستقيله البيعة؟ فيقولون: نعم , فيأتيه إلى إيلياء,فيقول:أقلني فيقول: إني غير فاعل,فيقول : بلى فيقول له: أتحب أن أقيلك ؟ فيقول: نعم فيقيله, ثم يقول: هذا رجل قد خلع طاعتي, فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة أيلياء, ثم يسير إلى كلب فينهبهم, فالخائب من خاب يوم نهب كلب ))(¬5)
129- وأخرج ( ك ) أيضا (1009) عن علي - رضي الله عنه - يقول :
পৃষ্ঠা ১০৯