(( يدخل السفياني الكوفة, [ فيسبيها ](¬1)ثلاثة أيام, ويقتل من أهلها ستين ألفا, ثم يمكث فيها ثمانية عشر ليلة يقسم أموالها, ودخوله مكة بعدما يقاتل الترك والروم [ بقرقيسيا (¬2), ثم ينفتق عليهم من خلفهم [ فتق ](¬3)فترجع طائفة منهم إلى خراسان, فيقتل خيل السفياني ويهدم الحصون, حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان, ويظهر بخراسان قوم [ يدعون ](¬4)إلى المهدي, ثم يبعث السفياني إلى المدينة, فيأخذ قوما من آل محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى [ يرد بهم ](¬5)الكوفة , ثم يخرج المهدي ومنصور [ من الكوفة ] هاربين, ويبعث السفياني في طلبهما , فإذا بلغ المهدي ومنصور مكة نزل جيش السفياني [ البيداء ](¬6)فيخسف بهم
ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة, فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم, وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء, فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم, فيهربون,ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم, ويخرج قوم من سواد الكوفة, يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل, وفيهم [ نفر من أهل البصرة ](¬7), [ فيدركون ](¬8)أصحاب السفياني,فيستنفذون ما في أيديهم من سبي الكوفة, وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي))(¬9)
93- وأخرج ( ك ) نعيم بن حماد (894) عن محمد بن الحنفية قال:
পৃষ্ঠা ৯৬