(( ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن, فلا تسبوا أهل الشام, وسبوا ظلمتهم, فإن فيهم الأبدال, وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم, حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم , ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول - صلى الله عليه وسلم - , في اثني عشر ألفا إن قلوا, وخمسة عشرة ألفا إن كثروا , إمارتهم أي علامتهم ((أمت أمت)) , على ثلاث رايات, يقاتلهم أهل سبع رايات , ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك , فيقتتلون ويهزمون , ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى [ الناس ](¬5)ألفتهم ونعمتهم, فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال ))(¬6) 42- وأخرج الطبراني في (الأوسط)(1079), وأبو نعيم (25) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
(( يخرج رجل من أمتي يقول بسنتي, ينزل الله عز وجل له القطر من السماء, وتخرج له الأرض من بركتها تملأ الأرض منه قسطا وعدلا, كما ملئت جورا وظلما, يعمل على هذه الأمة سبع سنين, وينزل بيت المقدس ))(¬1)
43- وأخرج ( ك ) الدراقطني في (الأفراد)(5312 ترتيب ابن طاهر) والطبراني في (الأوسط)(5406) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(( يكون في أمتي المهدي, إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع, تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها, يرسل [ الله ] عليهم السماء مدرارا, ولا تدخر الأرض بشيء من النبات, والمال كدوس, يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني فيقول:خذ ))(¬2)
44- وأخرج ( ك ) أبو يعلى (6665) عنه - رضي الله عنه - قال : حدثني خليلي أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - قال:
পৃষ্ঠা ৭৫