حروفها : مائة وتسعة واربعون ، عنهم جميعا
فضلها [ ]عن الإمام المرشد بالله بالإسناد المتقدم عن أبي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله "من قرأ إذا زلزلت الأرض فكأنما قرأ سورة البقرة واعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن " وفي الحاكم عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله [ ]أنه قال :"من قرأ إذا زلزلت اربع مرات كان كم قرأ القرآن كله" وعنه [ ]منه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله "إذا زلزلت تعدل نصف القرآن "
وفي وسيط الواحدي عن أنس بن مالك قال [ ]سأل النبي صلى الله عليه وآله رجلا من اصحابه فقال : يا فلان هل تزوجت قال : لا وليس عندي ما أتزوج به . قال : "ليس معك قل هو الله احد "قال : بلى قال : ربع القرآن ، قال : اليس معك إذا جاء نصر الله ؟ قال : بلى ! قال ربع القرآن .قال :أليس معك قل يايها الكافرون ؟ قال :بلى ! قال ربع القرآن .قال اليس معك إذا زلزلت ؟قال : بلى! قال ربع القرآن .ثم قال :تزوج تزوج تزوج" .
قلت :في البيت حبيب من زل دعاء لهذا الذي سأل والزلل مصدر للبيت يا فلان تزل زليلا وأزال في طن أو منطق .قال قال الفراء زللت بكسر تزل زللا ويصح الإدغام للضرورة كما جاز الفك للضرورة كما قال : الحمد لله تعالى الأجلل .ولا يقال إنه إذا فك الإدغام عاود إلى الأصل المخترم .لأنا نقول الشعر بأنه الضرورة ماتسع فيه ولا يتسع في غيره .
قال :وعادية صبحا وإخلاص ديننا نعم وذواتا قل ذبذي العدل .
পৃষ্ঠা ৯৮