مبارك هو ومن سماه ... على ......... اللهم يا الله

الكتب الفرض، قال الله تعالى: {كتب عليكم الصيام}، وقال الشاعر:

يا بنت عمي كتاب الله أخرجني عنكم ... وهل ....الله ما فعلا

القصاص: القود، يقال: أقض القاضي فلانا من فلان إذا اقتض له منه، فجرحه مثل جرحه أو قتله، وهو عرفا أن يفعل بالأول الفاعل ما فعله في الثاني ظلما مع مراعاة المماثلة الحر من الشيء خالصة وهو خلاف للعبد وحر الوجه ما بدى منه، يقال لطمه على حر وجهة العبد خلاف الحر، والجمع عبيد ككلب وكليب.

قال أهل اللغة: وهو جمع عزيز ويجمع أيضا أعبد وعباد، وعبدان كثمر وثمرات، وعبدان بكسر عين لفظه كجحشان، وعبدان بتشديد الدال، وعبدا يمد ويقصر، ومعبود بالمد.

وحكى الأخفش: عبد بضم العين والباء، وقال الشاعر:

أنسب العبد إلى آبائه ... أسود الجلدة من قوم عبد

وسمي العبد عبدا مأخوذ من التذلل، ومنه طريق معبد، والبعير المعبد المهنو بالقطران، المذلل والمعبد المكرم وهو من حروف الأضداد، قال الشاعر:

يقول ألا أمسك عليك ... فإنني أرا المال عند الممسكين معبدا

وهو عرفا الحبس المملوك بالتسلط عليه من جهة الله تعالى للعفو، ومنه قوله

عقب الديار محلها فمقامها

يقال عقب الطريق وعفى ...... إذا ترك حتى درس، وقد قيل: أن[50] عفا بمعنى ترك ليس بصحيح، بل إذا أراد ذلك، يقال أعفي، ومنه الحديث ((أحفوا الشوارب، واعفوا اللحاء)).

الأخ معروف وأصله أخو وهو أحد الأسماء الستة أو الخمسة، وفي إعرابها بالحروف كلام طويل عريض، وخط مستطيل الأتباع والاقتفاء بمعنى يقال: أتبعته وقفوت أثره، المعروف ضد المنكر، والعرف بضم فاء وزنه، وبتسكين عين وزنه ضد المنكر يقال: أولاه عرفا أي معروفا.

الأداء اسم أدى دينه أي قضاه وأعطاه، يقال: زيدا أدى للأمانة من عمرو بالمد، الإحسان: نقيض الإساءة.

পৃষ্ঠা ১০৭