294

কুকুদ সিকয়ান

عقود العقيان2

জনগুলি

قلت: هذا دليل آخر فلا يصح لهم تظاهر الآية ...احتجاج.

الثاني: أنا نقول أن ظاهرها يدل على أنه يأتي بخير منها أو مثلها، وليس يدل على ذلك المثل، أو الإحتراز هو الناسخ فما أنكر السائل أن يكون المنسوخ ينسخ بما أعاض الله عز وجل ملك الآية المنسوخة بآية أخرى غير ناسخة لها والنسخ لها السنة.

الثالث: إنا نقول إن الأخير النافع فيكون معنى الآية الشريفة بأن يختر منها أي [25]....منها لكثره ثوابها أو مثلها في نفعكم؛ لأنها خير منها لفظا، فلا يصح ما ذاموه من ...... وهذا مأخوذ في كلام العرب فإن القائل يقول لغيره: ما أخذ منك دينارا ولا ثوبا إلا أعطيك خيرا منه وهو يريد القيمة لا الحسنة لما أخذ، ثم إنا نقول: أنه قد وقع وقد بينا أن الوقوع فرع على الصحة، وبيان ذلك أن الله تعالى قال في الوصية: {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين...} الآية فوجب الوصية بها ويستجب لقوله صلى الله عليه وآله: ((ألا إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، ألا لا وصية لوارث)) فنسخت الآية سنة وكذلك قوله تعالى في قصة الحبس {فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} فإنها منسوخة لقوله صلى الله عليه وآله: ((خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة)) وكذلك قول الله تعالى: {حرمت عليكم الميتة ...} الآية فإنها منسوخة لقوله صلى الله عليه وآله: ((أحلت لكم ميتتان ودمان)).

قال أبو حامد رحمه الله: أن في هذا نظر وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله لم ينسخ الوصية لكن بين النسخ أنه وقع بآية المواريث، وكذلك بين السبيل الذي جعل الله لهن، وقد كان ذكر الله تعالى: {أو يجعل الله لهن سبيلا}.

পৃষ্ঠা ৫৪