166

কুকুদ সিকয়ান

عقود العقيان2

জনগুলি

ثم نبههم عل نعمة أخرى عظيمة بأن جعل السفر إلى أنبيائه عليهم السلام جميعا لما يحيون به في دينهم وجعلهم أولي أجنحة فمنهم ذو جناحين ومنهم ذو ثلاثة والله تعالى يزيد ما يشاء في خلقه في أجنحتهم.

روينا أن رسول الل صلى الله عليه وآله [وسلم] قال لجبريل عليه السلام: " إنه يهوى أن يره في صورته فقال له: إنك لن تطيق ذلك قال: إني أحب أن تفعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] في ليلة مقمرة فأتاه جبريل عليه السلام في صورته فغشي على رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم ] ثم أفاق وجبريل مسنده وإحدى يديه على صدره والأخرى بيت كتفيه فقال سبحان الله ما كنت أرى أن شيئا من الخلق هكذا فقال جبريل عليه السلام: فكيف لو رأيت إسرافيل له اثنا عشر جناحا جناح منهما بالمشرق وجناح بالمغرب وإن العرش على كاهله وإنه ليستضأل الأفانين لعظمة الله حتى يعود مثل الوضيع وقد تقدم.

وروينا أن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] رأى جبريل عليه السلام ليلة المعراج وله ستمائة جناح ولا تكليف علينا في أي موضع من أجسادهم تكون هذه الأجنحة فخلق الله ما يشاء ومع كبر الجسم تكبر الأمكنة وقد قيل أن الزيادة ليست تعود إلى الملائكة عليهم السلام بل هي إلى بني آدم من تحسين صوت وملاحة في الحسن وحسن الخط وهذا جائز إلا أنه غير متلائم في النظم والله أعلم {إن الله على كل شيء قدير } فيزيد ما يشاء وينقص ما يشاء.

فضلها: عن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق الإمام المرشد بالله عليه السلام من طريق أبي رضي الله عن بالإسناد المتقدم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] : " ومن قرأ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة أن يدخل من أي أبواب الجنة شاء".

[سورة يس ]

مكية عن الناصر عليه السلام وأبي القاسم هو قول الجمهور .

পৃষ্ঠা ১৬৯