[سورة التطفيف]
مدنية عن الناصر عليه السلام قال أبو الاسم أنها نزلت بين مكة
والمدينة في المجهرة
[سورة طه ]
قال الإمام الناصر -عليه السلام: هي مكية بإجماع.
وقيل: هي أول سورة نزلت، ونحن نروي الخلاف في ذلك؛ فقد قيل أن قوله عز وجل: {فاصبر على ما يقولون}: مدني .
آياتها: مائة وخمسة وثلاثون في عدد أمير المؤمنين -عليه السلام- والكوفي، واثنتان بالبصري، وأربع بالحجازي، وثمان بالحمصي، وأربعون بالدمشقي.
فواصلها: على الألف إلا آية واحدة فهي على الياء قوله سبحانه: {أصحاب الصراط السوي ومن أهتدى}.
كلماتها: ألف وثلاثمائة وإحدى وأربعون كلمة.
حروفها: خمسة ألف ومئتان واثنان وأربعون حرفا.
سميت بافتتاحها قال الله سبحانه: {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} الشقآ والشقاوة: نقيض السعادة.
قيل: أنزل قوله سبحانه: {طه} خطاب للنبي صلى الله عليه وآله [وسلم] ترفيها عليه كن يصلي حتى ورمت قدماه صلى الله عليه وآله [وسلم] .
وقيل : كان يصلي على إحدى رجليه؛ فأمره تعالى أن يخفف على نفسه الشريفة وأن يصلي على رجليه كلتاهما، وانبأه الله أنه تعالى لم ينزل القرآن عليه ليشقى.
পৃষ্ঠা ১৪৯