132

কুকুদ সিকয়ান

عقود العقيان2

জনগুলি

وأنت غيث الورى لا زلت حامينا في جملة كفرهم وتمردهم وعتوهم الخالق القدير يقول : خلقت آدم هل ينجا منه مطهرة أما قول الشاعر :

ولا أنت تغفر لي ما خلفت ......وبعض القوم يخلف ثم لا يغري

الإنسان معروف ووزنه فعلان فإذا أصغر قلت : إنسان كما قيل في رجل رويجل وقيل : بل أصل إنسان إنسان بوزن فعلان فكثير استعماله فحذفت الياء تخفيفا وإذا أصغر عاد المحذوف ورد إلى أصله .

قالوا : إنما سمى إنساا لأنه عهد إليه فنسي نزلت الآية حين قال الكفار : وما الرحمن أتجد ما ت فنزلت الآية أي الرحمن الذي سألتم عنه هو الذ يعلم القرآن خلق الإنسن وعلمه البيان وإذا أراد بإنسان آدم عليه السلام وبعلمه البيان ما روينا أنه كان يتكلم بسبع مائة ألف لغة أفضلها العربية وقيل : أراد النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أعلمه الله تعالى بيان ما كان وما يكون من الأنباء والأخبار وقيل : أراد بني آدم الكل وهو الوجه عندي كقوله0 سبحانه : {إن الإنسان لفي خسر} فإنه تعالى أراد الناس بذلك لاستثناء يوضحه أن الله تعالى عدد من الآية العظيمة ومنع نعمه نعماء كثيرة وجعل ضررها تعليمه القرآن إذ هو الآية الكبرى فيه بيان كل شيء وبه حياة كل حي ثم ثناء ع وجل بخلق الإنسان لأنهم الذين يهتدون بالقرآن وينتفعون به ثم سلك تعالى بتعليمه البيان جعل تعالى نبينا يبن إما بالنطق باللسان وإما بخط القلم للبيان .

فصل : إن قيل :لم كرر فبأي آلا ربكما تكذبان ؟ قلت : والوجه في ذلك وجوه أما الأول : فغن كل نعمة تذكرها أو يذكرها سبحانه غير النعمة الأولى فيؤكد ذلك على عبيده ويقرهم بأي آلا بكما تكذبان كما يقول الملك لمن فيهم منه لأنك لما أرشده إليه من المعروف ومن رواية أو غيرهم ألم أعطك مدنية كذا أفأنكرت هذا ألم أقطعك لقطري الفلاني أفأنكرت هذا ألم أخولك من حين اتا كذا وكذا أفأنكرت هذا ألم أصفك الوصفة الفلانية أفانكرت هذا وهذا كلام لا بعد شعيبا ولا رذلا .

পৃষ্ঠা ১৩৭