উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
لأمه - 258 - عائشة بنت محمد بن أحمد بن عمر ، أبنة شيخنا قاضي القضاة شهاب الدين أبى جعفر - المقدم ، زوجة العز عبد العزيز بن العديم ولدت سنة عشر وثمانمائة - 259- عبادة بن على بن صالح بن عبد المنعم بن سراج بن نجم بن فضل بن فهد بن عمرو ، الشيخ زين الدين الأنصارى الخزرجى الزرزائي نسبة إلى قرية زززا - بمعجمتين ، وراء مهملة ثم ألف ممدودة - من ضواحى القاهرة ، المالكى ، الإمام العالم العلامة مدرس المالكية بالأشرفية المستجدة بخط الخرفيين : من القاهرة ولد في جمادى الأولى سنة تمان وسبعين وسبعمائة بزرزا
حدثنى الشيخ عز الدين السنباطى عن الشيخ مدين ، وكأن الشيخ عبادة منقطعا عنده ، أنه قال : جاء إلى الشيخ عبادة بحضرتى شخص فقال له : رأيت في المنام أنك تنسج شقة ، وقد قاربت الفراع فقال له : بشرتنى بقرب لقاء الله ، بشرك الله بالخير . ثم مرض فى تلك الجمعة مرض موتة ، واستمر إلى أن مات يوم الجمعة سابع شوال سنة ست وأربعين وثمانمائة بالقاهرة . وكأنت له جنازة جليلة رفعت على رؤوس الأصابع ، وكثر الباكون فيها وحضرها جمع كثير عالبهم صلحاء . . . . .
سمع المسلسل بالأولية على الزين أبى الفضل بن عبد الرحيم بن الحسين العراقى ، وهو أول حديث سمعه من لفظه ، قال : وإنما لم أطلق لأنى كنت مارا فى وقت عليه فشككت هل سمعت عليه حديئا . . . لا بسماعه من الميدومى بشرطة بسنده ، سمعت هذا الحديت عليه بهذا السند إلى أخره ، وهو أول حديت سمعته عليه مطلقا وسمع على عبد الرحمن بن الشيخة مجلسا فى صوم عاشوراء للمنذرى ، وعلى النجم البالسى غالب الترغيب والترهيب للاصبهانى ، وعلى الخلاوى و السنويداوى جزء الحلاوى، وسمعت عليه جزء الأنصارى ، وفوائد ابن ماسى فى أخره بسماعه له على البرهان الشامى ، أنا المشايخ السنتة والسنبعون كما فى ترجمة محمد بن عبد الله الرشيدى ، وسمع على الصلاح الزفتاوى من مسند الشافعى [ومات رحمه الله يوم الخميس سابع شوال سنة ست وأربعين وتمانمائة بالقاهرة] - 260 - عبد الأعلى بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن على ، الشيخ نجم الدين أبى العلاء بن الشيخ الإمام شهاب الدين أبى العباس المقسمى الشافعى
ولد فى حدود سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالقاهرة . وقرا بها القران ، وحفظ التنبيه في الفقه ، ومنهاج البيضاوى والحاجبية في النحو ، وغير ذلك وسمع على ابن حاتم وغيره ، وأخذ الفقه والأصول والنحو عن الشيخ برهان الدين الإبناسى لقيته يوم الأربعاء تامن ذى القعدة سنة خمسين وتمانمائة بمدرسة جانبك خارج باب زويلة ، وشافهنى بالإجازة ، وحادثته ساعة فرأيته رجلا كيسا حلو الحديث حسن الإيراد له ، وعنده تعفف وقناعة ، وله شنهرة بالمروءة والشهامة والصدق ومات بالقاهرة في شهر ربيع الأخر سنة سبع وخمسين وتمانمائة فيما أخبرنى البدر الدميرى - 261 - عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد البرماوى ، أخو الشيخ فخر الدين : سمع الثانى.
من حديث ابن مسعود لابن صاعد على البرهان الشامى - 262 - عبد الرحمن بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سليمان ابن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبى عمر محمد بن أحمد بن قدامة ، الشهير بابن زريق ، أخوعبد الله الأتى ولد خام رمضان سينة تسبع وتمانين وسبعمائة ومات سحرليلة الثلائاء عثمان عشر شهر ربيع الأخر سنة تمان وثلاثين وثمانمائة فجاة بمنزله بالصالحية ] - 263 - عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن على ، الشيخ تقى الدين بن قطب الدين الفرقشندى الشافعى المقدم أبوه .
ولد قبل سنة عشرين وثمانمائة بالقاهرة . وحفظ القرأن وكتبا ، وسمع الزين القمنى ، والناصر الفاقوسى ، وشيخ الإسلام ابن حجر . ودار معنا على الأشياخ ، وقرا كثيرا حتى اتسعت سماعائه . وبحث فى النحو، والفقه ، والفرائض ، وغيرها على أخيه الشيخ علاء الدين ، وشارك فى الفنون ، وأقبل على أسماء الرجال بكليته حتى مهر فى هذا الفن . وكتب كثيرا من مصنفات شيخنا ، وعلق الأجزاء ، وكتب الطباق . وخرج لنفسه أربعين متباينة الأسانيد ، وله نظم يتكلفه لا بقريحة مجيبة بل باستعمال العروض منه أنشدنى من لفظه فيمن اسمها أمنة : الرمل ورب فتاة أخجل الغصن قدها سبت قلب صب والمحبة قاطنة وتفزع بخلا حين نشدولوصلها فواعجبا من[خوفها] وهى أمنة وقال فيمن اسمها أسية ، ظانا أن لفظ أسيبة يمكن أن يكون اسم فاعل من الإساءة ضد الإحسان الرجز قد أضرمت نيران قلبى بالنوى من أثلفت روحى وهى قاسية أحسنت في تصبرى لضدها ولم تزل هاجرة لى أسية وأخبرنى النجم بن فهد ، أن أبا صاحب الترجمة قطب الدذين أحمد أخبره أنه من ذرية غشم المقدسى . ورأيت بخط صاحب الترجمة نسبتهم إلى فريش ، ولم يلع ذلك أبوه ، ولا أخوه العلامة علاء الدين ، ولا أحدا ممن رأينا منهم . ومما جربته عليه مما يقدح ويؤتر فى الجرح ، أنه حال القراءة إذا مر بكلمة تعسرت عليه قراءتها تركها ، وقرا ما بعدها ، من ذلك : أنه فرا يوما فى السيرة لابن سيد الناس ، فجاء إلى قول أبى جهل في قصة الأراش : وأن فوق رأسه لفخلا من الإبل ما رأيت مثل هامته . لم يحسن أن يقول : ولا قصرته . وهى بفتح القاف والصاد والراء المهملتين ، فجاوزها بعد أن توقف برهة ، وقال : ولا أنيابه . واستمر
ومات ليلة الثلائاء عثمان شعبان سنة إحدى وسبعين وتمانمائة . بمنزله وراء الصالحية من القاهرة] - 264- عبد الرحمن بن أحمد بن حمدان ، القاضى زين الدين قاضى دمنهور ابن علامة المذهب ذى التصانيف الرائعة شهاب الدين الأذرعى [ولد في المحرم سنة تسع وخمسين وسبعمائة ومات يوم الثلاتاء العشرين من رمضان سينة ثمان وثلاثين وتمانمائة بدمنهور] - 265- عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، الفاضل أبو المعالى جلال الدين بن شهاب الدين القمضى - بضم القاف والميم المشددة ثم مهملة - الشافعى إمام المدرسة الفخرية بين السورين ولد فى شعبان سنة اتنتين وتسعين وسبعمائة بالقاهرة . وقرا القرآن برواية أبى عمرو على الشيخ شمس الدين [الزراتيتى ]، وبرواية عبد الله ابن كثير على الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد الشهير بابن زقاعة الغزى الشافعى ختمة كاملة ، وأخبره أنه قرا بها على أبى عبد الله محمد بن سليمان [الحكرى ] قاضى المدينة الشريفة ، بقراءته على النورى على - المعروف بكشتغدى - عن أبى الحسن نور الدين على بن حريز القادرى الشطنوفى ، عن جماعة منهم : الزين أبو الحسن على الجزائرى المعروف بابن القلال ، عن الإمام علم الذين أبى الحسن السخاوى ، عن الشاطبي بأسانيده
وعرض تلاثة عشر كتابا ، وهى : العمدة ، والمصابيح للبغوى ، والفصيح لثعلب ، وألفية ابن مألك ، والشاطبية والراثية والسخاوية من التجويد ، والمنهاجان الفقهى والأاصلى وزواتده للإسنوى ، والتلخيص والمعونة من الجدل ، والاصول للشيخ أبى إسحاق ، والشمسية على جماعة . فعرض الأحد عشر الأولين على السراج ابن الملقن وكتب له بذلك ووصف إياه بأنه العلامة مفتى المسلمين ، وأجازله جميع مأله وعنه روايته عموما ، ورواية المصابيح عنه عن ابن أميلة عن الفخر بن البخارى عن أبى المكارم عن المؤلف ، والخلاصة عنه عن أبى اليمن التكريتى عن الشهاب محمود عن المؤلف . والعمدة عن ابن أبى أميلة عن الفخر عن المؤلف ، وكذا عرضهم على الكمال محمد بن موسى الذميرى ، وشرف الدين أبى بكر بن محمد السلمى المناوى . ومنهاج النووي خاصة على البرهان الإبناسى ، والسنراج البلقينى ، وأجازوا وعرض ما سوى العمدة والتلخيص وما بعده ، على الشيخ زين الدين عبد الرحيم بن الحسبين العراقى وكتب له بذلك ، ووصف إياه بأنه الإمام العألم القدوة . وكتب هو وابن الملقن لجده أنه مربى السالكين . وأخبره هو أنه كان يقال : إن الجن تقرا على جده . وأجازله العراقى جميع ما له وعنه عموما وبروايته للكتب خصوصا ، عن أبى عبد الله محمد بن عبد الله أبن أبى بكر النعمانى عن النواوى بالمنهاج ، وللشاطبية عن جماعة منهم : البرهان إبراهيم بن لاجين الرشيدى ، والبرهان إبراهيم بن عبد الله الحكرى بقراءته لها عرضا من حفظه على كل منهما ، كلاهما عن التقى محمد بن أحمد بن عبد الخالق الصايغ ، عن الكمال الضرير عن الشاطبى . وبسماعه للرائية على التقى عبد الرحمن الواسطى ، أنا سبط زيادة سماعا عن القرطبى عن الناظم ، وبفراءته لمنهاج البيضاوى عرضا مقطعا على العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن اللبان عنه ، وبروايته لزوائد الإسنوى عن مؤلفها . وللالفية عن أبى عبد الله محمد بن إبراهيم بن إسماعيل الأنصارى عن مؤلفها ولقصيد السخاوى عن قاضى القضاة العز عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الكنانى ، عن الشريف عز الدين أخى عطوف ، عن السخاوى . وللمصابيح عن محمد بن أحمد بن رمضان قراءة للبعض ، وإجازة للبافى . أنا قاضى القضاة شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى عمر بن قدامة كذلك عن أبى المكارم النوقانى عن البغوى ، وعرض ذلك على النور الهيتمى ، والولى العراقي ، والزين الفارسكورى ، وأجازوا
وسمع على جماعة ، واشتغل بالفقه على والده ، وعلى البرهان البيجورى ، والجلال البلقينى ، والزين الفارسكورى ، والكمال الدميرى ، والنور الأدمى . وبالنحو على الصدر الإبشيطى ، والشمس الشطنوفى ، وبحث عليه كثيرا من الشاطبية وحج سنة تسع وعشرين وثمانمائة ، وسمع المسلسل بالأولية كما يأتى ، وسمع على الجمال عبد الله بن على الكنانى الحنبلى جميع مشيخة الفخرابن البخارى بسماعه على : العلاء أبى الحسسن على بن أحمد بن صالح بن ندا البزاز- المعروف بالعرضى - بسماعه على الفخر وتسلسل له المسلسل بالتشبيك بقراءة المسمع له من لفظه . والبردة بسماعه لها على العز بن جماعة عن المؤلف . وجمع الجوامع للتاج السبكى بسماعه له من لفظ مؤلفه قاضي القضاة تاج الذين عبد الوهاب ابن قاضى القضاة تقى الدين على السبكى الشافعى . ومن ناسخ الحديث ومنسوخه للحازمى ، من كتاب الطهارة إلى باب الوضوء مما مسته النار ، ومن باب الأذان إلى باب قنوت النبى صلى الله عليه وسلم ، في جميع الصلوات ، ومن باب الصوم والقطر فى السفر إلى قوله من كتاب العمدة وسمع القطعة الأولى أيضا على شمس الدين محمد بن على بن خالد الشهير بابن البيطار ، بإجازة الجمال من العلامة جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن نباتة ، عن أبى المعالى أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الأبرقوهى ، أنا عبد الله بن الحسن السعدى ، أنا الإمام أبو بكر محمد بن موسى الحازمى . وبسماع ابن البيطار لجميع الكتاب على القاضى بهاء الدين محمد بن الفتح محمد بن الوجية محمد الشهير بابن المعتز المصرى ، بسماعه على أبى الفضل جمال الدين محمد بن العز بكر بن أبى الحسن بن أحمد الأنصارى ، بسماعه من أبى المكارم عبد الله بن الحسن بن منصور السعدى ، بسماعه من المؤلف .
وسمع على الشرف أبى الطاهر محمد بن العز أبى اليمن محمد بن الكويك جميع صحيح مسلم ، بروايته له عن المشايخ : الزين أبى الفرج عبد الرحمن بن محمد بن عبد الهادى سماعا ، وعن عبد الرحمن بن على بن حسنن التكريتى ، وابن أحمد بن محمد بن محمود المرداوى ، وأحمد بن محمد ابن أبى عمر ، والمحمدين : العز بن إبراهيم بن عبد الله بن أبى عمر ، وابن عمر بن أبى القاسم السلاوى ، وابن أحمدبن محمد بن
অজানা পৃষ্ঠা