উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
- 171 - إسماعيل بن على بن محمد بن داود بن شمس الدين عبد الله البيضاوى ثم المكى الزمزمى الشافعى ، أخوابراهيم المقدم ولد سنة سبع وستين وسبعمائة بمكة .
- 172 - إسماعيل بن محمد بن حسن بن طريف - بالمهملة - عماد الدين ، الزيدانى الأصل ، الدمشقي الصالحى ، الشيخ الصالح المعمر عماد الدين أبو الفدا ولد سنة سبع وأربعين وسبعمائة تقريبا ومات فى ليلة الاثنين حادى عشرى محرم سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بالصالحية، ودفن بها ضحى الغد فرات عليه قطعة من الثاني من فوائد المخلص انتقاء الحافظ أبى الفتح بن أبى الفوارس
[ حرف الباء] - 173 - بابى خاتون بنت على بن محمد بن عبد البر بن يحيى بن على بن تمام بن يوسف بن موسى بن موسى بن تمام بن حامد بن يخيى بن عمر بن عشمان بن على بن نشوان بن سنوار بن سليم الا نصارى الخزرجى السبكى ، وتعرف بأم عبدالرحمن بنت قاضى القضاة بهاء الدين أبى البقاء السنبكى ، وكانت تسكن بقرب دار الطعم . وبيتها مشهور هناك ببيت بنت السبكى ، ثم نقلها السلطان الملك الظاهر جقمق إلى القاهرة ، وكانت له بها عناية فسكنت بحكر المرسينة فى قناطر السباع .
ولدت في حدود سنة خمس وسبعين وسبعمائة ظنا ، وسمعت فى سنة سبع وسبعين بدار الحديث الشقيقية بدمشق جميع سنن أبى عبدالله بن ماجة على الإمام أبن عبدالله محمد بن محمد بن محمد بن الفخر البعليكي الحنبلى بسماعه لجميعه على أبى العباس أحمد بن أبى طالب الحجار عن الأنجب بن أبى السعادات
الحمامى ، وأبى محمد عبداللطيف بن محمد بن على الغبيطى في كتاباتهما ، قالا أنبانا أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسى سماعا لجميعه إلا ابن الغبيطى فقال خلا من قوله في كتاب المناسك من لبدراسه إلى قوله فى الأضاحى واجبة أولا فأجازه أنا المقوى بسنده - 174 - بركات بن حسن بن عجلان بن رميثه بن محمد بن أبى سعد بن على بن قتادة ابن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن على بن
عبدالله بن محمد بن موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن على بن أبى طالب ، أبوزهير الشريف الحسنى صاحب مكة المشرفه وأعمالها هو وأخواه وأباؤه ولد فى سنة اثنين، وثمانمائه في الحشافة، إيضم المهملة وتشديد المعجمة ثم فاء] بالقرب من جدة [بضم الجيم] ، واستجيزله في سنة خمس وثمانى مائة جماعة منهم الحافطان العرافى والهيتمى والشهاب أبن صديق وعائشة بنت عبد الهادى والشمس الفرسيسى وأبو بكر بن الحسين المراغى في أخرين ، أفادنا ذلك النجم عمر بن فهد الهاشمى المكى وقرأ، القرآن وكتب الخط الحسن ، ونشا شريف الهمة سديد الأفعال جميل الإخلاق ، فلما مات أبوه في أواخر سنة ثمان وعشرين وثمانى ماثة ، وقدم القاهرة على الأشرف برسباى فولاه في أوائل سنة تسع وعشرين ما كان إلى والده فحسنت سيرته وعم الناس في أيامه الأمن والرخاء، فلما مات الأشرف وولى الظاهر جقمق سنة اثنتين وأربعين ، وكان قد حج فى حدود سنة سبع وثلاثين فجرت له مع بركات هذا قضية حقدها عليه ، وكان، من أحقد الناس وأسواهم انتقاما لم يكن له دأب إلا أنه عاجل كل من كأن أغضبه يوما فطلب حضور الشريف إليه فلم يحضر فأراد [ جقمق] ولاية أخيه على ، وكان فى القاهرة لكائنة اتفقت له مع بركات فخالف السلطان جميع أركان دولته من الأمراء والمباشرين وأجمعوا على أن لا يصلح لأمر مكة إلا بركات فلم يسمع جقمق ، وولى أخاه عليا سنة خمس وأربعين ، فلم يعجبه فقبض عليه في سنة ست وأربعين وعلى أخيه إبراهيم بالقاهرة تم باسكندريه ، وولى أخاهما أبا القاسم محمدا فأساء السيرة جدا ، وكان [أبو القاسم ] جبارا مبغضا لأهل السنة ، غاليا فىي التزيد ، قريبا إلى الرفض، وشرع السلطان يكابر في ذلك ويصبر عليه لشدة حنقه على بركات ، فلما
كانت سنة خمسين قدم البرهان السنوسى وكان قاضى الشافعية بمكة فأكد سؤالها عليه وأرسل بركات ولده للسعى في الأمرة فأجيب ، وأسرع المبشر بالسنير حتى كاد يسبق الاخبار ، فقصد أبو القاسم جدة لنهب أموال التجار بها ، فعاجله بركات فسبقه فذهب نحو اليمن واستقر الناس ورجعوا إلى ما كانوا فيه على أيام بركات من الأمن والعافية ثم إنه : قصد الحضور إلى القاهرة من نفسه فقدمها يوم الخميس مستهل شعبان سنة إحدى وخمسين فلاقاه السلطان فى عساكره ووجوه أهل مملكته إلى الصحراء ، ولما تقاربا ترجل كل منهما ومشى إلى صاحبه وتعانقا ثم ركبا وسارا ، والظاهر جقمق يحجب بركات ، فحصل له من العز والإكرام ما لم يسبق إليه أحد من أهله ، ومع ذلك فكان الناس متخوفين عليه من غدر الظاهر ، فرأى . . كذا ليلة أنه على باب تقى الدين بأعلى الرميلة ، وإذا هناك أناس على هيثة العرب قد ملاوا الرميلة بسوادهم وخيولهم ، قال : وكان إلى جانبى رجل قبينما نحن لا نتفكر من هؤلاء ، وإذا ذلك الرجل هذا رسول الله ، يشير إلى أحدهم ثم أسرع إليه وقبل رجله فى الركاب ، فبينا نحن على ذلك إذ جاء القاضى كاتب السركمال الدين محمد بن البارزى راكبا ومعه دويداره ، فلما رأى النبي ترجل من غير أن يعلم بل كأنه يعرفه ، ثم جاء إلى النبي فقبل رجله الشريفة ، ووضع يده الشريفة على كتف كاتب السر وقال له قولا حسينا ، ثم قال له : لامض، إلى جقمق وقل له زهؤلاء أولادى خائفون منك ، فسهل طريقهم وعجل ردهم إلى بلادهم ] فقال : اسمعا وطاعه » . ثم ركب فرسه ورجع واستيقظ الراتي . فلما بلغ القاضى هذا المنام مضى سامعا مطيعا ، فأعلم السلطان بذلك ، فقال جقمق : اسمعا وطاعةا وتأكد ما كان يظن من سنوء الطوية ، ولولا ذلك لما اهتم النبى هذه الهمة العظيمة وكانت هذه من أجل مناقب [بركات] والله الموفق
لقيته بكرة يوم الجمعة تاسع شعبان من السننة بالقاهرة بخط . . . . فإذا شكل حسن وذات جميلة وطلعة بهية وكلام عذب ، فقرات عليه العشرة أحاديث الأولى من مشيخة ابن الجوزى بإجازته من الحافظين الزين العرافى والنور الهيتمى بسماعهما على أبى الفتح الميدومىي ، أنبانا النجيب عبداللطيف ، أنبانا أبو الفرج بن الجوزى وأجاز .
وله نظم ، أنشدنى منه أبوالعباس القدسى ما قاله لما عزل من إقرة مكة يشير إلى عوده عن قريب أو محاربته : - وإنى وإن ولبيت من رب ساعة فإن غدا للناظرين قريب وله من قصيدة طويلة ، وهذا الذى اخترته منها : - لا يملك السنر منى كل منجمل يبدى الوداد لوسواس وخناس إن لأح يوما له من صاحب طمع أضحى يبيع له نحسا بأوكاس ولأيرانى بغير الفعل منتجعا ولا أقدم أذنابا على الراس فتاق رتاق ما يعبى الكهام به أرعى وأحفظ ما لا يحفظ الناسى إن قل دار البكا والمرزئات ترى شوقى كمشهد أعياد وأغراس ومنها يعاتب أخاه أبا القاسم قد صب ماجا كليب فى عشيرته ولوأن فينا غلاما مثل جساس
ثم الصلاة على المختار من مصر ما لاح : في كل ليل ضوء مقباس وله : ألا فاندب إذا ما سرت عنا إلى عسفان فى جوف الظلام تحث عدا فراكوما ودوما كنار الجرى وارمة السنام وله ، فى شرح حالى ما يغنيك عن أربى وعن سقامى وعن ضرى وعن تعبى وعن ولوعى . تحشف طالما علقت يوما حبائله بالاسد فى الغيب وله ، من لصبا يشتكى فرط الجوى مستهام القلب أضناه الهوى لم يجد منه شفاء أو دوا غير صبر ووتوق بالله ومنها ، لوسمحتم بنعم لى أو بلا كنت أرجوكشف ما بى من بلا اشترى القرب لديكم بالغلا أبذل الروح احتسابا لله
অজানা পৃষ্ঠা