উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
نبى يإثليل الجمال متوج ومن حلل التشريف والمجد مكتس ودوحة فخر قد تفيا ظلها وطاب الشذا منها بأطيب مغرس وكم لرسول الله معجزة سمت سموجوار في السموات كنس كإبصار أعمى واستقامة أعوج وإحياء أموات ، وإنطاق أخرس إلاهى بجاه المصطفى أصلح قلوبنا بفضلك واكلانا بعينك واخرس وسامح ، وجد ، واغفر لعبدك كل ما تذكر من ذنب جناه ومانسى فإسمك بر ، فيه إرشاد حيرتى وعفوك بحر منه طهر يدنسى فلا رب إلا أنت يدعى فنجن من الغم يامولاى إنجاد يونس وصلى على الدذاعى اليك وأله ليوت الوغى ، من كل أروع أشوس وأصحابه ما سح وبل بروضة فماست من الازهارفي خير ملبس - 74 أحمد بن محمد بن على ، القاضى الأمام العلامة نادرة الزمان ، شهاب الدين بن تفى المالكى ، الشهير بوالده وبابن أخت بهرام ، الدميرى ولد سنة خمس وثمانين، وسبعمائة تقريبا بمدينة فوة ثم انتقل به والده إلى القاهرة ، فقرا بها الفرأن على الشيخ شهاب الدين القرافى والد صاحبنا الشيخ شمس الدين سنبط ابن إبى حمزة ، تم أقبل على التفهم فحفظ على خاله الشيخ تاج الدين بهرام وشمس الدين بن مكين والشيخ عبدالخميد الطرابلسى المغربى و[ حفظ] النحو على الشيخ الغمارى والاصلين على القاضى شمس الدين البساطى ، وسمع على العلاء بن المجد والبرهان الشامى والزين العراقى وغيرهم وحج مرارا ، وسافر إلى بلاد الشام وحلب فما دونها ، وقرا بحلب على الشيخ سعد الدين الهمدانى اشرح الطوالع في أصول الدين للبهنسى وكأنت
فراءته فراءة بحث وحل ، [وقرا] أعروض ابن الحاجب للاسنوى على محمود] الأنطاكى ، وناب في القضاء في حدود سنة اثنتين وثمانمائة عن قاضى القضاة ولى الدين ابن خلدون ، واستمر إلى أخر وفت حتى صار أعرف الناس بصناعة القضاء أمهرهم فى الشروط ، و[ عن ] علامة المالكية بعد قاضيهم البساطى وحافظ مذهبهم وناشير علومهم وناصر مقالاتهم مع مايحفظه من اختلاف الأئمة وتفوق فى باقى علوم الأمة حتى إنه كان عين مجالس العلم ولسان خطبها وفارس حلبتها مناظراته موصوفة ، ومحاوراته بين العلماء معروفة ، قل أن يقوم له فى مجلس النظر قائم ، وهو من أوعية العلم قل أن رأيت في زمانه مثله : فصاحة وعلما ودهاء وحدقا يحفظ كثيرا من التاريخ والشعر والنوادر . وهو حلو النادرة ، فكه المحاضرة ، سريع الجواب، بليعغ القول ، جيد الاستحضار لما يرومه ، وله شعر سالته أن ينشدنى منه فقال: فأن لم يكن درا فتلك نقيصة وإن كأن درا كيف يهدى إلى البحر أخبرنى الشيخ شمس الدين القرافى أن والده قال له إإن ابني تقى الدين حفظ [العمدةة في ستة أيام ابتدأها يوم السنبت فعرضها يوم الخميس] ، وأنه كان لايسمعه يدرس شيئا إنما يكتب اللوح ثم يتأمله ويعرضه وأنه حفظ [الموطا) وعرضه على خاله بهرام فسمعه عليه كاملا ، وقابله معه بنسخة عنده صحيحة ، وكأن فيها حديث مطول ساقط من النسخة التى حفظ منها ، فقال له : لابد من حفظك هذا الحديث حتى أكتب لك بالعرض فقال : واقرأاه على فقراه عليه فأعاده عليه حفظا ، إلى غير ذلك من أمور الحفظ
التى هي خارفة للعادة غالبا . هذا مع ماشا هدناه منه من الفهم الشاقب الصائب ، وسرعة التصور وترويج ما يقول ، والانتقال بخصمه من بحث إلى أخر بحيث لا يشعر إلى أن يخرجه عن المقصود .
وكان رحمه الله عالى الهمة، متكلما في شهادته ثم فى أحكامه ، مع معرفة تامة في صنعة الشهود بحيث إنه إذا أراد أن ينقض حكما عرف من أن يفتح له بابا : مات يوم الأربعاء ثانى عشر صفر سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بالقاهرة - 75- أحمد بن محمد بن على القطان ، الشهير بحلال : ضد الحرام - البعلى نزيل مدرسة أبى عمر ، الشيخ المعمر شهاب الدين ولد . . . .
- 76 أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن هاشم بن محمد بن عبد الله الصنهاجى نسبة إلى قبيلة بالغرب قيل إنها حميرية] ، السكندرى المولد والمنشأ، الحسينى الدار الشيخ الأمام العالم شهاب الدين الشهير بأبى هاشم المالكم
ولد يوم الجمعة ثالث عشر رجب سنة ثمانين وسبعمائة بثغر الاسكندرية ، وحفظ بها القرأن وصلى به ، وحفظ [العمدة] ولالرسالة« لابن أبى زيد وغالب امختصر ابن الحاجب الفرعى وجميع امفتاح الغوامض في أصول الفرائض للمنصوري وألفية ابن مألك وعرضهم على قريبه وهوابن خاله جد الشيخ العلامة شنهاب الدين أحمد بن محمد مخلوف الشريف الحسنيى السكندرى المالكى وأجازله ما يرويه ، وكان ابن مخلوف هذا قرأ على ابن الفاكهانى شرح العمدة وغيرها وأجازه بالفتوى والتدريس وأجاز له الرواية ، وبحث عليه ابن هاشم امختصر ابن الحاجب الفرعى ، وأخذ الفقه والنخو على الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الأنصارى المسلاتى المالكى وانتفع به جدا وأخذ النخو عن الشيخ جمال الدين القرافى النخوى بحسينية القاهرة ، وقرا القراءات السبع على الشيخ عبدالرحيم بن الخطيب التونسى و[ قرا] ، على الشيخ نور الدين على بن محمد المرخم اللخمى السكندرى ، ثم رحل إلى القاهرة عازما على الحج سنة ست وتسعين فقرا على العلامة فخر الدين البلبيسى إمام جامع الازهر ربع حزب جمعا للسبعة ، ثم حج ثم رجع إلى بلده ، ثم توطن القاهرة سنة تسع وثمانمائة إلى أن لقى العلامة شيخنا أبا الخير محمد ابن الجزرى سنة تسع وعشرين وثمانمائة فقرا عليه الفائحة وإلى المفلحون من البقرة بالسبع من طريق الشاطبية والتيسير ، وطلب منه الإجازة نظما وكان ابن هاشم يتردد إلى الإسكندرية في كل سنة وطلب الحديث على كبر جدا سنة تسع وعشرين فما بعدها فسمع على .
ابن خير ما يأتى ، وسمع على أحمد بن أبى بكر الواسطى المسلسل بالأولية ، وعلى الشيخ زين الدين عبد الرحمن الزركشى مسلما ، ولازم شيخنا علامة الدنيا قاضى القضاة شهاب الدين أحمد بن على بن حجر الكنانى العسقلانى
لقيت الشيخ شهاب الدين يوم الا ينين تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة بمدرسة ابن بصاصة فى تغر اسكندرية فرأيت إنسانا وقورا عليه سكينة وعنده فضل جيد وتقليب كبير لحقائق مايرد عليه من المسائل وسلامه فطرة جدا ودين ، وهو حسن التأدية بالفران . وعنى بنظم الشعر فنظم نظما متوسطا .
سمع المجلس الأخير من موطا يحبى بن يخبى وأوله اتشميت العاطس إلى أخر الكتاب على الشيخين أقضى القضاة الكمال عبدالله بن محمد بن خير المالكي وأبى الطيب محمد بن أحمد بن علوان التونس الشهير بالمصرى بإجازة الأول من أبى عبدالله محمد بن جابر الوادى أشى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بقراءته على أبى محمد عبدالله بن هرون الطائى بروايته ما بين قراءة وسماع عن القاضى أبى القاسم أحمد بن يزيد بن تفقى بقراءته أبى عبدالله محمد بن عبدالحق الخزرجى بسماعه على أبى عبدالله محمد بن فرج مولى ابن الصلاح بسماعه على يونس بن عبد الله بن محمد بن المحب المعروف بابن الصفار بسماعه على أبى عيسى يحبى بن عبدالله بن أبى عيسى ابن عم أبيه عبيد الله بن يحيى عن أبيه يحيى بن يحيى عن مالك خلا الأبوات الثلائة من كتاب الاعتكاف [التى شك فيها يحيى] . رواها عن زياد بن عبدالرحمن وهو خروج المعتكف إلى العيد ، وباب قضاء الاعتكاف وباب النكاح فى الاعتكاف ، براد به الثانى سماعا للبعض اجازة للبافى عن الإمام أبى القاسم أحمد بن أحمد الغبرينى البجانى الأصل ، التونسى .
بروايته غالبا عن الشيخ أبى عبدالله محمد بن صالح الكتانى عن الشيخ القاضى أبى الحسن على عبد الله بن محمد الا نصارى عرف بابن قطران الحافظ أبى عبد الله محمد بن سعيد بن رزقون الأنصارى عن أبى عبد الله أحمد بن محمد الخولانى عن أبى عمرو عثمان بن أحمد بن محمد اللخمى
অজানা পৃষ্ঠা