উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
شهاب رفى العليا بصدق عزائم فلا مطلب عنه من الفخر يحجب وحاز سهام الفضل من حيث قد غدا قديما لا على كتابيه ينسب أبو الفضل لا ينفك بالعقل مغرما ولا عجب أن يفتنن بابنه الأب بنوحجر ، بيت علاء ، وأحمد له كعبة حجوا لها وتقربوا لاعجب مما يحمد الناس قوله ولكن وفاق الإسم والعقل : اعجب له راحة لوجادت الغفيث فى الندى تقطرفى أتارها وهو متعب ألم ترز أن السحب أمست من الخيا إذا ما بذى منه النذى تتسحب ويجلى دياجير الخطوب يراعه فلله منه فىي ذجى الخطب كوكب ويبرق ما بين البنان كأنه سنا بارق من خلفه الغيث يسكب يدير طلا الإنشاء صرفا فننتشى ويسمعنا شدو الظريف فنطرب له الله من عالى السجية عذيها كما انهل من صوب الفمائم صيب تجانس رياه : البديغ ولفظه فيا حيذا فى الحالتين التأدب طباء من الصهبا أرق ، ومنطق إلى الصب من رق الخباتب وأعذب رؤى عن سجاياة السجيات سهلها وعن سطوات الناس حدت مصعب ليهن الإمام الشافعى بأحمد فتى ماله إلا الفضائل مذهب إمام لاشتات البلاغة جامع يقاس بقس حين يرفى ويخطب فقيه إذا رام الكتابة طالب يفيض عليه من عطاباة مطلب وقد حفظ اللة الحديث بحفظه فلا ضائع إلاشذى منه طيب ومازال يملى الطرس من بحرصذره لأل اديملى علينا ونكتب وأظهر فى اشرح الصحيحة غرائبا يشرق طورا ذشرها ويغرب وبارؤه بالفتح منه أمده ونال بحسن الختم ماكان يطلب
وكم فيه من باب يذلك أنه لسبل الهدى باب صخيح مجرب ولم أنس إذ بالتاج والفرط تجتلم غرائسه ، والحسن لا يتحجب وأجمع من فوق البسيطة أنه فريد ، بجهل الحاسدين مركب أسيدنا قاضي القضاة ومن به تهبى ولايات ، ويغبظ منصب ويا واحدا قدزاد علياة أربع تقى ، وعلوم ، واحتشام ، ومنصب .
توليتها، بالعلم لا الجأه رتبة غدت بك تزهى من فخار وتعجب وفى رجب وافت إليك فأذنت بأنك فرد فى البرايا مرحب ومذ كنت أتفى الناس قاطبة لها أتت بأبك العالى لمجدك تخطب وقد صدقت رأى الأمام فأقبلت تضاحك عنه نحوه وترحب لعمرى ولويحيى ابن إدريس برهة بدت رؤية الرؤيا التى لاتكذب وأنت بما وليت أولى ، وأنت بال عارف . والمعروف اورى وأوهب وكل غمام غير فضلك مقلغ وكل وميض غير برهف خلب نعم ، وعلى تقماك نعقد خنصرا وتقصد في أقسى المساعى وترغب وتغطى بمغناك الغنى ، ولأجل دا ترانا بعوصول المديخ نشبب فخذ من تنائى كالكووس محببا وكأس الثنا عند الكرام محبب بجودك سعر الشعرفى الناس قد غلا إلى أن غدت أوزانه تنسبا وليس يساوى قدرك العالى الشنا وإن اوجز : : المداخ فيه وأطنبوا وانا لنرجو العفومنك لهفونا فمازلت تعفوحين نهفوونذتب بقيت شهابا في سما الفضل طالعا وبدرك وصاح التناليس يغرب وعشت بمجد يستجد بناوه وحسن ثناء عن معاليك يعرب
ومن الغرائب أيضا أن الشهاب بن تمرية - وثكان يقرا الدرس للعلاء القرقشندى . رأى في المنام أن الشيخ برهان الدين بن خضر تزوج بزوجته وأنه لم يحصل له من ذلك غيرة ، وأنه سال زوجته عن ذلك فقالت : أمر قدره الله ، أو نحوذلك ، فسال قاضي القضاة أن يكون قارثا بين يديه فقال له : عينت الشيخ برهان الدين لذلك وكأن ذلك من غرائب الاتفاق في كون ولا ية كل من المدرس والقارئ ، تأويل منام ، قال شيخنا : ولوذكر لى ابن تمرية أنه كأن يقرا على من قبل لاستمريت به ، فإن لا أحب قطع عادة أحده ومن ذلك أنى كنت أقرا عليه المعجم الأوسط للطبرانى فىي سنة ثمان وثلاثة بعد العشاء في المدرسة المنكوتمرية جوار سكنه من حارة بهاء الدين بالقاهرة وكان من جهة السامعين امراة يقال لها : أم محمد فاطمة بنت محمد بن محمد ، زوج الحاج محمد النجار الشهير بالعاقل ، فحصل لها حالة السماع إغفاء ، فرأت عن يمين الكرسي الذى كنت أجلس عليه - حالة القراءة - خلقة لطيفه بها رجل مثل مرئد بكساء أو غيره أبيض لامع البياض ، وقد سطع نور ذلك الرجل حتى غلب على نور الشمعة ، قالت : فتطأولت لا نظرة وقلت ما هذا فقيل لى : أما تعلمين، هذا رسول الله جاء يحضر حديثه، قالت: فأردت أن أصيح بالصلاة عليه ، وإذا صياح السامعين قد ارتفع بالصلاة والسلام عليه وزاد ضجيجهم وزاده فضلا وشرفا لديه وكان هذا المنام في المجلس الثالت والسبعين ، وأوله : حديث مطلب بن شعيب ، أنبانا عبد الله بن صالح ، فذكر حديث فضالة بن عبيد
لاتبيعوا الذهب إلا وزنا بوزن ، وفى أوله قصته ، وأول المجلس الرابع والسبعين حدثنا مطلب بن شعيت ، حدثنا عبدالله بن صالح ، فذكر عبدالله بن عمرو ومنها ماحدثنى به الشيخ شرف الدين محمد بن الإمام صدر الدين بن الخشاب ، قال : حدثتنى أمى الحاجة بمثل هذه الرؤية أنها رأت أن جماعة دخلوا إلى بيت شيخنا وأحدهم راكب على فرس ، فلما وصل إلى الإيوان طأطات به الفرس حتى وصل قدمه إلى الإيوان فنزل ، وبقيت أتعجب من فعلها ذلك ومن دخولها إلى هناك غاية التعجب ثم جلس الراكب في صدر الإيوان ، وجلس أحد جماعته عن يمينه في زاوية الإيوان ، وجلس الاخرفى الزاوية اليسرى ، وأخر إلى جانب أحدهما ، قالت : فسالت عنه فقيل هذا رسول الله ، وهدا أبو بكر ، وهذا عمر ، وهذا على ولله تعالى به عنايات ، منها أن الأشرف [ برسباى] برز أمره إلى قاضي القضاة علم الدين صالح بن شيخ الإسلام البلقينى أن يذهب إلى بيت شيخنا فيسلم عليه ويشكر فضله على ما كان الأشرف رسم أن يعطاه من الوظائف التى يستحقها شيخنا لكونه صار قاضبا ، فقال شيخنا : ل[أما إذ أمر بهذا وصار لمجيثه متحققا فأنا أكون البادن بالسلام ، ، فذهب إليه في رمضان سنة .
وثلاثة وقارى يقرا على القاضى علم الدين البخارى في مدرسة أبيه ، فحدثنى من أثق به أن شيخنا لما صعد أبوات المدرسة وافق القارى يقرة من حديث الإسراء قوله أمرحبا به ولنعم المجيمن وكان لذلك وقع عظيم فى القلوب وضج الناس له ، وبالجملة فهو عين العصر ومن جملة حسنات هذا الدهر
وحصل له رمد فكتبت إليه : شفاك إلهى يا إمام زماننا وهذا دعاء للبرية غامر ومدت فإنسان الورى عاد أرمدا لأنك عين للأنام وناظر نشأت قديما على محبته ومازلت متشوقا إلى لقاته ، ويمنعني من الرحلة لذلك الإملاق إلى أن كنت فى القدس سنة أربع وثلاثة فقدر الله تعالى ذلك في أمر غريب ، وهو أنه حصل لى حاجة فى بلد الخليل عليه الصلاة والسلام ، فلما قدمتها احتجت إلى السفر إلى عزة ، فلما وصلت إليها هانت عندى بقية الطريق ، وقذف في قلبى السفر بخيث لم أقدر على الرجوع ، ولم يكن معى نفقة تكفينى ، فدخلت إلى القاهرة وليس معى درهم ، فمثلت بين يديه يوم مقدمى وكأان يوم الثلائاء سادس عشر صفر من السنة ، فحدتنى من حفظه بالمسلسل بالأولية وهو أول حديث سمعته منه مطلقا ، قال حدئنا شيخ الإسلام سراج الدين أبو حفض عمر بن رسلان البلقينى ، وهو أول حديث سمعته عليه لفظا ، أنبانا أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومى بشرطه بسنده ثم لازمته فلم يمض غير يسير حتى عددت من أصحابه الذين يخفون به ويعلمهم اذا أراد التنزه ، وحصل لى منه - ولله الحمد - حظ وافر من الإقبال والعلم والمال والشهرة بين الناس وبالتوقير والإجلال ، ولم أزل حريصا على مجالسه حضرا وسفرا إلا أوقائا يسيرة لاتعد قدحا في الملازمة ، وسمعت عليه بعد ذلك أسانيد كثيرة جدا للمسلسل ، وسمعت عليه بفراءتى وقراءة
غيرى من الكتب الكبار والأجزاء الصغار شيئاكثيرا ، وأخذت عنه علما غزيرا ، ولازمته طويلا ولم أعدل به بديلا وهوكشير المدائح ، جم المأثر ، جليل المناقب ، عظيم الفضائل ، جميل الفواضل ، قلو بسطت القول فى محاسنه لكان في مجلدات ، ولواستمريت أكتب لاستمرت على صفاته تملى ، فالله تعالى المستول أن يمتع المسلمين بخياته ويعمهم ببركاته فمن الفوائد التى حفظتها عنه مماكان يجيب به إذا سثل فى المجالس من غير مراجعة كتاب مما ظننت أنه ادخرله ولم يسبق اليه بهذا النظاما فقئدته بحسب ما بلغته عبارتى أنه سثل عن الجمع بين قوله تعالى، تعزج الملائكة والروح إليه فىي يوم كان مقداره خمسين ألف سنة وقوله تعالى إيدير الأمر من السماء الى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة فقال : الجار فى سورة سال اليس متعلقا بالعروج بل بواقعا أى : أن العداب واقع بالكافرين في اليوم الموصوف وهو يوم القيامة ، ولكن المشكل الجمع بين أية سال وبين قوله تعالى، وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون فسئل عن الجواب فقال : فيمكن أن يكون مقدارذلك اليوم فىي الواقع ألف سنة وطوله على الكافرين حتى يكون بمقدار خمسين ألف سنة وإنما هواعتبارما يحصل لهم من الأهوال ويقصر على المؤمنين باعتبار ما يحصل لهم من المسرات حتى يكون كطرفة عين كما ورد فى الحديث ، ومثال ذلك فىي الدنيا الانتظار فإنه يخيل به أن الزمن اليسير صار فى غاية الطول والاجتماع على المسرات فإنه يظن به قصر الزمن الطويل حتى يتوهم أن اليوم ساعة
ومنها بحثه المرقص المطرب فى إثبات البسملة : أية من الفائحة أو نفيها ، ومحصلة النظر إليها باعتبار طرق القراء فمن تواثرت فى حروفه أية من أول السنورة لم تصح صلاة أحد بروايته إلا بقراءتها على أنها أية لأنها لم تصل، إليه إلا كذلك ومن ثم أوجبها الشافعى رحمة الله لكون قراءته قراءة ابن كثير ، وهذا من نفائس الأنظار التى اذخرها الله تعالى له ، وقد أشبعت القول فيه في النكت على شرح ألفية العرافى في نوع المعلول ومنها أنه سئل أيهما أفضل : الصلاة على النبي بصيغة الخبر لإفهامها وقوع الصلاة وتضمنها الطلب أو بصيغة الطلبا فقال « بصيفة الطلب لأنها الواردة في الخبر ولا يعلمهم الأفضل يشير إلى الوارد عقب التشهد : قولوا اللهم صلى على محمد : : . إلى أخره ، فقيل له : [ولأى شبع أطبق أصحاب الحديث قديما وحديئا على كتابتهم إياها وقراءتها بصيغة الخبر صلى أو عليه الصلاة والسلام لايكاد يوجد غير ذلك فقال : لأنا مأ مورون بإفشاء العلم وبأنها تخذت الناس بما يعرفون وكتب الحديث يجتمع عند فراءتها الخواص الذين يعرفون اللسان والعلوم الشرعية ، والعوام وهم الأكثر ، فخيف أن هؤلاء ربما قهموا من صيغة الطلب : أن الصلاة عليه لم توجد من الله سبحانه بعد وإنما يطلب منه تعالى حصولها له ، فأتى بصيغة يتبادر إلى أقهامهم منها الحصول وهى مع إبعادهم من هذه الورطة - متضمنة للطلب الذى أمرنا به في الخبر ومنها أنى سالته عن الجمع بين قول فى حق الصحبة الوأنفق
أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ؟ وبين قوله إنه يأتى على الناس زمان للعامل منهم أجر خمسين . قال الصحابة : أجر خمسين منهم قال : بل منكم فقال : يحمل الأول على الانفاق خاصة والثانى على كلمة الحق ، وكل من الشقين صعب في وقته ، فان الإنفاق في ذلك الزمان كما أنه دال على غاية الايمان لعدم الوجدان : فكلمة الحق الأن دالة على كمال الأيمان ليوقع الدل والهوان بغلبة أهل الفساد والطغيان ، قلت : نعم ويؤيده تمام الحديث : فإنكم تجدون على الخير أعوانا ولا تجدون فهو يكاد أن يكون صريخا فى تخصيص كلمة والحق لأن الغالب وجود الإحجام عن الكلام لقلة المساعد أو عدمه أو وجود المعارض وأما الانفاق فلا يحتاج فيه إلى الإعانة بل ربماكان قلة فاعله أدعى لفعله ومنها ، أنه سثل عن قوله لعبد الله بن الزبير عنهما لما شرب دمه الشريف : ويل لك من الناس وويل للناس منك وقوله لمالك بن سنان والد أبى سعيد الخدرى لما امتص جرحه .
অজানা পৃষ্ঠা