উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
له معجزات فى المشاهد شوهدت وتقريرها في أصدق القول ينقل مشافهة قد أخبر الذتب ناطقا بأن رسول الله أحهد مرسل وأوما إلى غصن من الأرض نابت فجاء إليه الغصن وهو مهرو ولمستة كم أبرات من بلية كذلك بريق الثغر إذ قام يتفل وفى يوم خر مس أصحابه الظما ففاض لهم من كفه الرحب منهل وقد كثر الله الطعام بلمسه وكل قليل مسه لا يقلل وكلمه ضب وجدع وظبية وعظم رميم والبعير وجندل ورؤيته فى النوم حق لمن رأى لأن به الشيطان لا يتمثل وهيبته فى الرسل أعظم هيبة لقد كادت الأطواد منها تزلزل لقد كان لما أن يشاهد وحده عليه بحفظ الله قد دار جحفل وألبسه مولاه حلة عصمة تقيه عدوا لم ينل ما يؤمل
أما جاءه من فوق فحل سراقة يريد أذى فى مدرع البغى يحجل ففى الأرض غاص الفحل منه لبطنه وكاد من العادى وذى العقل يذهل عجبت لأهل الكفر كيف تمنعوا وفى كتبهم وصف الرسول مفصل وفى كتب الله القديمة ذكره له منظر يزهو ووجه مهلل وإن بتوراة الكليم صفاته وإنجيل عيسى نعته فيه منزل وبشرت الرسل الكرام به كما به قال شعيا والعزيز وحزقل فلا تعجبن للجاحدين فإنهم عن الخير من رب الخلائق أخذلوا وكانوا قبل البعث لا ينكرونه فلما أتاهم أنكروه وبدلوا إذا كتب الله الشقاء على امرئ فلم يك بالعدل المعدل يعدل جزى الله بالخيرات عنا نبينا فلولاه لم يحمل إلى الحج محمل ولا شرع التوحيد للخلق مذهبا ولا كان في دين الله للقلب يقبل إلهى به كن لاين زين مسامحا وثبته فى قبر إذا قام يسأل
عليك إله الخلق عولت راجيا ويا رب هل إلا عليك المعول وصل على أتقى عبادك أحمد صلاة مدى الآصال بالخير توصل يفوق على عطر الأزاهر عطرها ومنها يعم الكون عطر ومندل الطويل وله قصيدة سبك فيها الأربعين للشيخ محبى الدين النواوي رحمه الله وهى : عليك بتقوى الله في كل لحظة وراقبه فى سر وجهر وخلوة وكن حدرا فالحق يعلم كل ما يسر الفتى في نفسه من سريرة وكن مخلصا لله في كل حالة لها مسلك في سلك تنرع الشريعة فلا عمل فى فعل كل عبادة تصح من الإنسان إلا بنية فهجرة عبد أن تكون للاله وصفوته كانت صجعة هجرة وإن وقعت منه لدنيا يصيبها أو امراة يقضى بها عين لذة فهجرته إلى الذى كان قصده ورتبة ذى الإخلاص أرفع رتبة
وتعلم دين الله الإسلام أنه لتوحيد العرش رب البرية وتشهد بالإخلاص أن محمدا رسول عموما فى إجابة دعوة مقيما على فرض الإله مؤديا زكاة وصوم الشهر شهر الفريضة وإن تستطع فالحج لا شبك واجب على المستطيعين السنبيل بعمرة وتؤمن بالله العظيم وكتبه وسائر رسل الله من يوم حسرة وبالقدر الإيمان لا شك واجب بخير وشر نفعه والمضرة وتعلم ما الإحسان وهى عبادة كأنك فيها قد ترى رب قدرة فإن لم تره فاعلم بأنه مبصر لك ليس يخفى عنه أحقر شعرة ولا يد أن تأتى قيامة ساعة وتعرف بالأشراط من قبل في كل وقعة ترى أمة تأبى ببيت تشيدت لأجل أب والام كانت لخدمة وخمس عليها دين الإسلام مشرع فكن عالما بالخمس من كل وجهة
وتشهد أن الله لا رب غيره تقدس عن حد وأين وجلسة وتشهد أن الله مرسل عبده محمد المبعوث منه بدعوة ومنه صلاة الخمس والحج واجب وزك وصم شهر الصيام بصحة وكن خائقا فالمرء ليس يأمن إذا كان مجهول البصيرة بحضرة أليس الفتى في البطن يجمع خلقه له أربعون اليوم فرد لعدة كذا علق في الوصف يدعى كمضغة فمائة يوم فوق عشرين حسبة ويأتى إليه بعد ذا ملك له فينفخ فيه الروح من غير ريبة ويكتب معه الرزق والعمر مكملا سعيدا سياتى أم سياتى بشقوة فكم عامل بالخير فى طول عمره فعاد لكفر فى الممات بسرعة وكم عامل بالشر فى طول عمره إلى وقت موت رد منه لجنة ولا تحدث فىي أمر دينك حادثا فمحدثه رد يئول لبد عة
وواظب على أكل الحلال فإنه يلوح بيانا من خرام برؤية ومشتبهات بين ما بأن حله وبين حرام فهو ثالث فسمة فمن يتقى المشكوك فيه فإنه بذلك يحمى العرض من وقع زلة وإن ألق منه النفس فى شبهاتها فذاك وقوع فى الحرام بشبهة كراع رعى حول الحمى بقربه فيوشك أن يأتى لواقع وقعة ولا ملك إلا وثم له حمى وإن حمى الله المحارم عمت أليست مع الإنسان في الجوف مضغة إذا صلحت فالكل يدعى بصحة وإن فسدت فالكل لا شبك فاسد ألا فهى القلب المشار بمضغة ولله فانصح تم ذا لكتابه وللمصطفى والمسلمين بجملة فما الدين إلا النصح سرا وجهرة فكن مبذلا للناس خير نصيحة وجاهد فإن الله أوصى نبيه بقتل عداة الدين في كل ملة
مقيما عليه أو يؤدوا شهادتى توحده والمصطفى بالنبوة كذا أو يقيموا للصلاة ، ودفعهم زكاة على الوصف الذى في الحقيقة فإن فعلوا صانوا دماء نحورهم وأموالهم قيهم كما هم بعصمة وبأطنهم للرعية حثا بهم فليس لترع عير ظاهر حثة فلا تأت ما عنه نهيت وما به أمرت فتاتى ما استظعت بقوة ولاتكثر التساقل فى غير حاجة فتهلك كالماضين فأنهض لرجعة فما هلك الماضون إلا بكثرة السائل مع خلف على الرسل حلت وصدق طيبا حل مكسب فرب البرايا طيب جد بطيبة إلى الله لم يضعد له غير طيب سليم من الأكدار في كل قربه فأمر إله الخلق للمؤمنين فى تناول جل كالنبيين ظرة فقال كلوا من طيبات ودا برا لمؤمنهم كالرسل فى أمر قصة
فكم رجل فى طول عمر مسافر تشعث من تترينب ترب البسيطة يمد يديه للسعاء يقول : يا إلهى إلهي قاصدا نفع دعوة فلا يستجيب الله منه لأكله خراما كشرب والغداء وكسوة فدع يا أخى شيئا يريبك واعدلن إلى فعل ما لا شك فيه بريبة ودع عنك شيئا ليس يعنيك فعله فمن حسسن إسلام الفتى وزن كلمة وأحبب لذى الإيمان ما رمت نفعه لنفسك من قاص ودان وجيرة فلا يؤمن الإنسان حتى يحب فى أخيه الذى يهوى لنفس شنربة ألم تر أن المرء إن ثأن راضيا بقتل أخيه كان فيها بشركة ولاحل في إهراق نفس موحدة بغير صلاة هكذا وقع فتوة مفارق دين والجماعة والذى يرى مخصنا إن كان جاء بزنية بلا عذرفيه وقاتل مؤمن بعمد على المشروع في حكم قتله
وإن كنت بالله المهيمن مؤمئا فكن مكرما للجار فى طول مدة كذالك من الإيمان إكرام قادم وإن قلت قل خيرا وإلا اصمت وأوصيك لا تغضب وتحسن دائما ولوكان في قتل بإحسان قتلة لقد كتب الإحسان حتى وجوده على الذبح في سن المدى للذبيحة ولا تلو إدبار من باع لا تبع على بيعه إن صح في كل بيعة وعد جميع المسلمين كأخوة فلا تظلمن يوما مدعا الأخوة ولا تخذلنه أو ترى حاقرا له وما الصدر إلا طرف تقوى المسيرة بحسب أمرع حقا من الشر أن يرى بمختفر للمسلمين بلمحة على مسلم للمتل تحريم ماله وعرض كتحريم الذما بقطرة وفرج عن المكروب إن كان مؤمنا ترى فرجا في كل ضيق وكربة
ويسر على ذى العسر تلق تيسرا بدنيا وأخرى واصطنع خير سترة على مسلم قالله يستر سائرا عليه حياة مع قيام لعودة وعن طالبا خيرا يعنك إلهك الكريم ذواما فى الأمور الشطيطة وخذ مسلكا للعلم واطلبه فالذى أتى سلكه يأتى طريقا لجنة وإن جئت جمعا يقرءون دراسة كتاب إله الخلق في خير بقعة فكن معهم كيما تعمك رحمة لأن عليهم سكبها مع سكينة وحفت بهم عند الجلوس ملائك وهم عند رب العرش في ذكر رحمة ومن رحمة الخلاق لا تقنطن إذ روى المصطفى عن ربه خير بشرة روى إن فعل العبد من حسناته ومن سيئاته كلها في صحيفة مبينة فالعبد إن كان قاصدا لخير ولم يفعله يأتى بربحة فيكتب رب العرش للعبد أجر ما نواه ولم يفعله وأحد عشرة
অজানা পৃষ্ঠা