উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
وذلك ، أن أمه يقال لها بنت ابن غرابة ، وأنها مشهورة فى تونس بالغناء ، وكذا أختها وأبوهما . وأن جد أمه عرابة كان عبدا أسودا . وأن السلطان أبا فارس أرسل أباه وهو حمل فى بطن أمه ، إلى بلد يقال لها قوصرة، بها مسلمون وفرنج ، وقال له : لا تدخل إلى البلد ، بل تخطف من الفرنج من خولها من تقدر عليه . فخالف أمره ودخل إلى البلد ، وربط بعض المسلمين وأحضرهم ، فقدم يوم ولادة أبنه هذا . فغضب عليه السلطان لمخالفة أمره وعدم إجابته ، فقبض عليه وسجنه وصادره . وأنه فى يوم ظهورة ، قبض على أخوالهم وأقاربهم وكانوا كثيرا ، فدمر عليهم ثم لما ختم قراءة المدونة على قاضى الجماعة بتونس بلقسم القسنطينى ، هجم على ذلك القاضى بعد [أن ] قارب السلطان في المحراب بعد فراغه من صلاة الصبح ، فقتله بحكم كان أراده منه فتوقف فيه ، فقتله أهل المسجد . فغضب السلطان لعدم رفعه إليه ، فأعاد المكوس التى كان أبوفارس أبطلها وأنه رأى شرحه للرسالة ، عن القلشانى وغيره من طلبة تونس ، فاستقلوا عقله وسموه : حثالة الخثالة في شرح الرسالة وأنه مات متولى أوقاف الفقيه ابن عرفة، فزور على السلطان أنه ولاه أمرها ، ورفع ذلك إلى قاضى الجماعة سيدى عمر القلشانى، فتعجب من تولية مثله . ثم كتب له امتثالا لأمر السلطان ، فطلع حينئذ إلى السلطان وأراه خط القاضى حقيقة ، فتعجب ( 418] السلطان من تولية القاضى له ، م وقرره فبدت منه في الوقف أفعال سيئة
ثم دفعت زوجة نقيب الأشراف لزوجها ورقة بخطه ، يمدحها ويترقق لها ، ويصف لها من عشقه بها وعظم وجده بها ، ومن جملتها : إنك حورية من الجنان غفل عنك رضوان . فرفعها نقيب الأشراف إلى السلطان ، وقال له : جرائم هذا على الناس بتوليته هذه [الأحباس ] حتى وصل إلى الروم مثل هذا فقال : ما الذى أفعل ] [ما] وليته إلا تبعا لولاية ذلك القاضى . فقال : ما فعلت إلا تبعا للسلطان . فبلغ ذلك السلطان ، واجتمع هو والقاضى وسألا عن القصة ، فغبوا على السلطان حقيقة الأمر فسعى نقيب الأشراف فى إثبات الورقة ، وأرسل للنواب في جميع بلاده بتخصيله فلم يرفع النقاب إلا في برقة . ثم إنه ولى الشام فجرى ما سمعت ثم أنضم إلى أبى الخير وانقطع إليه ، فلم يزل عسكه يؤثر فى سعد أبى الخير الذى خرق العوايد إلى أن يسعى له فى قضاء المالكية بمصر ، بعد خوضه معه فى أمور شيديدة ، منها إفتاء السلطان بينهم . فماج بعض الناس في بعض ، وعارضه فيه بعض [النواب] فلح أبو الخير فى عناده ، حتى طلع يوم الاثنين إلى السلطان ووعده ، على أنه لا يفارق السلطان حتى يفصل القضية ويطلبه للبس الخلعة فبينا هو ينتظره فى بيت أبى الخيرلذلك ، وإذ المماليك الجلبان قد قصدوا نهب بيت أبى الخير . فسبق إليه الخبر فأمر بإغلاق الباب وصعود بعض مماليك أبى الخير عليه لحمايته . فأحرقه بمساعدة الجلبان العواة ، ودخلوا عليهم فانتهبوا البيت ولم يبقوا به شيئا بعد أن احترق غالبه ، ولو تركه مفتوحا لم يعمل أكثر من النهب . ثم إنه طلع إلى القلعة فقام مع أبى الخير هناك وأصبح الجلبان وقوفا بالرميلة يطلبون تسليمه إليهم ، وتفى مقدم المماليك وعزل الاستادار : فأجيبوا إلى غير تسليم أبى الخير . وأما هو فقيل بنفيه إلى مكة ، فلم يرضوا إلا بتسليمه إليهم . وبات الأمرليلة الأربعاء رابع عشره على ذلك ، والقاهرة في زلزال شيديد
-454 - محمد بن أحمد بن [أحمدبن محمد] ، الشيخ شمس الدين [بن ] أبى العباس شهاب الدين بن العطار الشهير بابن الحصرى .-. بضم المهملة وإسكان المهملة - البكرى الشافعى ، العدل بالقرب من جامع فوصون ولد فى أوائل سنة اثنتين وسبعين وسبعماية بالقاهرة ، وقرا بها القران . وأخبرنى أنه عرض المنهاج على السراج بن الملقن وأجازله ، وأنه تلا بالسبع بما تضمنته الشاطبية والتيسير والعنوان ، على الشيخ شمس الدين العسقلانى إمام جامع ابن طولون ، وسمع عليه الشاطبية والراثية ، وأنه أخذ الفقه عن السنراج بن الملقن والبرهان الإبناسى وأنه سمع البرهان الشامى . وحج سنة إحدى وثمانماية [ومات يوم الثلاتاء سلخ محرم سنة ثمان وخمسين وثمانمائة] - 455- محمد بن أحمد بن حسين بن عبد الواحد ، الأموى المغربى ، ثم التونسى المالكى ، الشهير بالقباقبى ولد يوم ولاية أبى فارس الملك فى مدينة تونس ، وقرا بها القرأن بروايتى الحرمين . وبحث فى الالفية لابن مألك ، على سيدى [ عبد] الواحد اليقرنى - بفتح
التحتانية وسكون الفاء وكسير المهملة والنون . وبحث عليه فى الرسالة . وعنى بالأدب فصارت له فيه يد طولى ، ينظم نظما منسجما ممكن القوافي جيد المعانى ، إلا أنه كثير اللحن . حج سنة خمسين بعد رجوعه . وأنشد من لفظه لنفسه يمدخ شيخنا تيخ [الكامل الإسلام ابن حجر ، وهوقوله .
لى مالك مهما استغثت به سمح وإذا توجه فى مناجدة تجخ أنبئت عنه أن فيه سيادة فاعلم بقلبك أنه نبا رجح [ومات فى إسكندرية يوم الاثنين حادى عشر شهر رجب سنة خمسين وثمانمائة ، على ما يلغنى - 456- محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله ، القاضى نجم الذين أبو الفضل ، ابن الإمام العلامة شهاب الدين بن أبى اليمن جمال الدين القرقشندى الشافعى ، وربما عرف بابن أبى عدة .
ولد سنة خمس وتسعين وسبعماية تقريبا بالقاهرة ، وقرا بها القران . وحفظ عمدة الأحكام ، والمنهاج ، وألفية ابن مألك ، وعرضهم على جماعة . وسمع جميع البخارى على العلاء بن أبى المجد . واشتغل بالفقه على والدة ، والشيخ شرف الدين عيسى [ الاأقفهسى] الشافعى ابن عمر القاضى جمال الدين المالكى ، وبالنحو على والده والشمس الشطنوفى
وحج سنة أربع وأربعين وثمانمائة . وسافر إلى أمد سنة ست وثلاثين في عسكر الأشيرف برسباى ، ودخل إسكندرية . وناب في القضاء للجلال البلقينى ومن بعده في البلاد التى كانت باسم أبيه . ثم ناب للعلم البلقينى ، والحافظ ابن حجرفى القاهرة . وهو أحد مباشرى ديوان الأحباس ، ويوقع في بيوت الأمراء : وأبوه شرح قطعا من جامع المختصرا فى فقه الشافعية للكمال النشائى ، وشرع فى حله فكتب من أوله قطعة . وصنف صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، وكتابا في أنساب العرب، وغير ذلك .
أنشدنى من لفظه لنفسه يوم الثلاتاء خامس عشرى جمادى الأخرة سنة ست وأربعين وثمانماية بمنزله من [خط] بين السنوزين قرب المدرسة الفخرية، يستنجز وعدا من الشرف بن التاج بن نصر الله ، قأل : وهما أول نظمى . وسمع ذلك صهزى محمد ، [الطويل] أيا شرف الأيام يا خير ماجد ويا بن إمام العصر تاج الأفاضل عبيدك يا مولاى بالبأب واقف يروم نجاز الوعد فامنن بعاجل وأنشدنى لنفسه كذلك وسمع صهرى ، في القاضى شمس الدين الخلاوى وقد ولى الحسبة ، [ المنسرح] لما عدا الناس فى علاء وأعودوا الحبز للتداوى وعالجوا منه مر صبر أتاهم الله بالحلاوى
سمع البخارى كله كما تقدم - فى الرابعة من عمره ، في ربيع الأخرة سنة تسع وتسعين وسبعماية . والمجلس الاخير وأوله باب وكلم اللهة موسى تكليما .
بمشاركة العلامة البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والحافظين عبد الرحيم بن الحسين العرافى والنور على بن أبى بكر الهيثمى ، بسماع الأول بجميعه على . وزيرة ، والثلاثيات من كتاب : الإكراه ، إلى أخر الصحيح على : الحجار . وبإجازته من القاضى سليمان بن حمزة ، وأبى بكر بن أحمد بن عبد الدايم ، وعيسى المطعم ، وفاطمة بنت العز ، وسماع الشامي بجميعه على : الحجار ، ويسماع الهيتمى على : مظفر الدين محمد ابن العطار ، أنبانا الصقلى بسماعهم ، وحضور القاضى بجميعه .
অজানা পৃষ্ঠা