উনওয়ান আল-জামান ফি তারাজিম আল-শুইউখ ওয়াল-আকরান
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
জনগুলি
احفظ لسانك واستعد من شره إن اللسان هو العدو الكاشح وزن الكلام إذا نطفت بمجلس وزنا يلوح لك الضياء اللائح فالصمت من سعد السعود وإنه زين الفتى والنطق سعد الرابح
وكذلك نقله طاهرا : ومن عادة الأيام تظهر جاهلا كذوبا وتخفى صادقا طيب الذكر كما عاد شمس النور فى الناس شهرا وقد أخفيت مع فضلها ليلة القدر .
[ وماتت قبل سنة ستين وثمانمائة بالقاهرة ] .
حرف الميم -431 - ماهر بن عبد الله بن نجم بن غوض بن نصر- بفتح النون أوله - ابن نصار بالفتح أيضا والثقيل ، الشيخ الإمام العلامة الصالح زين الدين المصرى الشافعى ، نزيل بيت المقدس ولد سنة تسع وسبعين وسبعمائة بقرية هلية فى بركة [لواتا] من أعمال البهنساوية وانتقل إلى القاهرة وهو صغير، واشتغل بها على البرهان الإبناسي وغيره وحج سنة سبع وتسعين ، ورحل إلى القدس الشريف ، ولازم الشيخ شهاب الدين بن الهائم إلى أن مات ، فأخذ عنه علما جما من الحساب، والفرائض ، والفقه، والمنطق، والنحو وغير ذلك ، واستمر مقيما في بيت المقدس وهو الأن رأس فى الفرائض والحساب بأنواعه ، علامة فى الفقه والنحو وغيرهما مع التواضع والإنجماع عن الناس ، والسمت الحسن ، والتثبت فى النقل ، حسن المحاضرة حلو الكلام ، كثير النفع للطلبة على خفة ذات اليد وتحامل الزمان انتفع به جماعة كالشمس بن حسان ، وعبد الكريم القرقشندى ، وغيرهما اشتغلت عليه في الفقه، والفرائض ، والحساب ، ولازمته مدة مديدة ، وانتفعت به ، جزاه الله عنى خيرا قل أن رأيت مثل ذهنه سرعة تصور واستقامة فهم [ وبلغنا فى القاهرة أنه مات في أخر ربيع الأول ، أو أول ربيع الأخر من سنة تسع وستين وثمانمائة . . ثم وصلنى كتاب العلامة كمال الدين بن أبى شريف بخطه أنه مات - رحمه الله - قبيل العشاء ليلة الأربعاء سلخ ربيع الأول المذكور ] .
- 432 - مباركة بنت أبى اليمن محمد بن أحمد الطبرية [ تقدمت ] فى فاطمة - 433 - محرزاين المغربى التونسى ، نزيل إسكندرية الشهير بابن الرفا الإمام العالم المفتى ولد [ سنة خمس وتسعين وسبعمائة بمدينة تونس ] محمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود بن عمر بن على ى شمس الدين الأنصارى الحلبى السويدى الشافعى ، الموقع في ديوان الإنشاء بالقاهرة .
ولد سادس شعبان سنة أربع أو خمس وسبعين وسبعمائة بحلب ، على ما كتب لى بخطه .
وأجاز له السراج عمر بن رسلان البلقينى [فى جمادى الأولى سنة ثمانمائة] وادعى السماع على الحافظ شمس الدين ابن سند ، فطولب بالمستند فتعلل بما ظن به أنه لايعتمد كتب لى بخطه أنه قرا عليه ، فذهب إليه شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوى وصهرى شمس الدين محمد بن علم السنباطى في ذى القعدة سنة 851ه ليريا مستنده بذلك ، فأراهم خط السراج البلقينى له بالإجازة ، وأخبرهما أن خط ابن سند عنده بما كتب لى به ، وهو خاضر فى البيت، وتعلل عن إظهاره بأنه أعاره مرة لشخص فحال بينه وبينه ، ولم يقدر على خلاصه منه حتى مات ، واشتراه من تركته فحلف أنه لا يريه بعدها لأحد ينظر فيه ، فسالاه مهل حلف بغير الله ] فقال : لا ، وهل يحلف أحد بغير الله ؟ كأنه يستعظم ذلك فسألاه أن يكفر فقال: عاودانى فى اليوم الفلانى ليوم سماه ، فأتياه فيه ، فقال : تذكرت فوجدت خلفى إنما كان بالطلاق ، وأنا لا أريد فراق أهلى . وكلمهما بما استرابا به منه وظنا أنه لا شىء عنده ، والله تعالى أعلم .
-435- محمد بن إبراهيم بن أحمد الشيخ جمال الدين المرشدى المكى الحنفى ولد [يوم الأحد تامن ربيع الأول سنة سبع وسبعين وسبعمائة وكذا رأيته بخط النجم بمكة سمع جميع الجزأين الثالت والرابع من كتاب الطفيليين للخطيب البغدادى ، على ستيت بنت الشمس محمد بن غالب بن نجم الدمياطى ، كما فى إبراهيم العريانى [ ومات ظهر يوم الاثنين حادى عشرى شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وثمانمائة] - 436 - محمد بن إبراهيم بن عبد الرحيم ، الشيخ صلاح الدين الحريرى أولا ، ربيب ابن مطيع واشتهر أخرا بابن مطيع ولد منتصف ليلة الثلاثاء عأشر ربيع الأول سنة اثنين وستين وسبعمائة بصليبة القاهرة ومات أبوه وهو جنين ، فعلمته أمه صناعة الحرير ، ثم لما كبر هداه الله تعالى إلى كتابه العزيز، فحفظه ، وحفظ عمدة الأحكام ، ومنهاج الاصول ، وألفية ابن مالك، وعرضهم على جماعة منهم السراج ابن الملقن، والزين العراقى . ثم بحث فى الفقه على الشهاب الأبناسى، والشهاب ابن العماد الأققاضى ، والشمس البرماوى ، والبرهان البيجورى والشيخ شمس الدين الأسيوطى ، وغيرهم وحج مرتين أولهما سنة ثلات وتمانين رجبيا ، وسمع البخارى إلا مجلسا من لفظ الشيخ جمال الدين الأميوطى ، وسمع عليه غيره أيضاء وزار القدس مرار] ، أولاها سنة ثمان وستين مع ابن مطيع المذكور ، وذكر أنه سمع بها ابن ماجة على الزيتاوى ، ورحل إلى الشام سنة خمس وتسعين ، وإسكندرية بعد سنة تمانين، ودمياط ، وفقد شيئا من ماله.
فحصل له من ذلك فالج انقطع منه مدة ثم تراجع [ ومات يوم الجمعة حادى عشر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثمانمائة بالمدرسة الناصرية بين القصرين ].
- 437 - محمد بن إبراهيم بن على بن عثمان بن يوسف بن عبد الرزاق بن عبد الله ، الفاضل البارع المفنن أصيل الدين ابن الشيخ برهان الدين المشهور بابن الخضرى المراكشى الأصل الهنتانى - بفتح الهاء وسكون النون ثم مثناتين من فوق بينهما ألف - نسبة إلى بلدة بمراكش ، الموحدى نسبة إلى الموحدين القبيلة المشهورة بالغرب ، المصرى المالكى الشاذلى قدم جده على من مراكش إلى القاهرة فقطنها وأعقب إبراهيم ، وولد له أصيل هذا سنة أربع وتسعين وسبعمائة . وأخبرنى أنه تلا برواية أبى عمرو ونافع وحمزة على .
অজানা পৃষ্ঠা