সুনওয়ান তাওফিক
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
জনগুলি
يا غصن كم ناحت عليك بلابل
البدر يكمل كل شهر مرة
وهلال وجهك كل يوم كامل
وحلوله في قلب برج واحد
ولك القلوب منازه ومنازل
قتل النفوس محرم لكنه
حل إذا كان الحبيب الفاعل
أرضى فيغضب قاتلي فتعجبوا
يرضى القتيل وليس يرضى القاتل
قال ممثل يوسف عليه السلام: كيف أرضى بما لا يرضى به عاقل، ولا أبى أن أسلك مسلك غوي غافل، أنسيت أن الله حرم الزنى؛ لأنه كان فاحشة وساء سبيلا، وحرم من يقربه نعمة الغنى، فهيهات أن روي من يم كوثره في الحياة غليلا، فضلا عن كون سيدي أكرم مثواي فهل أكفر إكرامه، وعهد في الأمانة فأنى لي أن أخفر ذمامه، فكفي أيتها السيدة عن مقالك، واحتفلي بادخار ما ينفعك في يوم مآلك، ولئن كنت لا أستطيع صبرا على إغضابك، ولا يسوغ لي إلا الامتثال لأداء فريضة الطاعة في محرابك، فإني في ما ترومين مولع بالخلاف، أوثر الاعتكاف، في زاوية الصلاح والعفاف، فلا تغلبي هواك على عقلك، وتكتبي هذا الآباء في جريدة المؤاخذة بأقلام فضلك، واحتسبي نصحي وقاية من اشتغال نسوة المدينة بعذلك.
অজানা পৃষ্ঠা