لقد أتاك الردى يسعى على عجل
كما سعى قبل في عاد وفي إرم
وهو المعنى المأخوذ من قوله تعالى، في الآيتين السادسة والسابعة من سورة «الفجر»:
ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد . وقد اختتم تادرس وهبي هذا الكتيب أو هذا الرثاء بقصيدة مدح لباسيلي بك، شقيق عريان بك المترجم له، قال فيها:
ليل دعواي في الصبابة حالك
فتلطف يا قلب في عرض حالك
وترافع مع الغرام وحاذر
من محام يطيش سهم جدالك
بأبي من علقت أحور أحوى
لج في الصد وهو وعر المسالك
অজানা পৃষ্ঠা