কুমদাত তালিব

ইবন উমাবা d. 828 AH
87

কুমদাত তালিব

عمدة الطالب- ابن عنبة

জনগুলি

المعلم الأول في ذكر 1 عبد الله المحض* بن الحسن المثنى بن الحسن (ع)

وانما سمي المحض لأن أباه الحسن بن الحسن (عليه السلام) وأمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) وكان يشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان شيخ بني هاشم في زمانه. وقيل له: بما صرتم أفضل الناس؟ قال: لأن الناس كلهم يتمنون أن يكونوا منا ولا نتمنى أن نكون من أحد، وكان قوي النفس شجاعا وربما قال من الشعر شيئا فمن شعره:

بيض غرائر ما هممن بريبة

كظباء مكة صيدهن حرام

يحسبن من لين الكلام زوانيا

ويصدهن عن الخنا الاسلام

ولما قدم أبو العباس السفاح وأهله سرا على أبي سلمة الخلال الكوفة ستر أمرهم وعزم أن يجعلها شورى بين ولد علي والعباس حتى يختاروا هم من أرادوا ثم قال: أخاف أن لا يتفقوا. فعزم على أن يعزل بالأمر الى ولد علي من الحسن والحسين، فكتب الى ثلاثة نفر.

منهم جعفر بن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام)، ووجه بالكتب مع رجل من مواليهم من ساكني الكوفة فبدأ بجعفر بن محمد (عليه السلام) فلقيه ليلا وأعلمه أنه رسول أبي سلمة وأن معه كتابا اليه منه، فقال: وما أنا وأبو سلمة وهو شيعة لغيرى؟ فقال الرسول: تقرأ الكتاب وتجيب عليه بما رأيت فقال جعفر (عليه السلام) لخادمه: قدم مني السراج. فقدمه فوضع عليه كتاب أبي سلمة فأحرقه، فقال: ألا تجيبه؟ فقال: قد رأيت الجواب. فخرج من عنده وأتى عبد الله بن الحسن بن الحسن فقبل كتابه وركب الى جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال له: أي امر جاء بك يا أبا محمد لو اعلمتني لجئتك؟ فقال: أمر يجل عن الوصف، قال: وما هو يا أبا محمد؟ قال:

هذا كتاب أبي سلمة يدعوني لأمر ويراني أحق الناس به، وقد جاءته شيعتنا من خراسان.

فقال له جعفر الصادق (عليه السلام): ومتى صاروا شيعتك؟ أنت وجهت أبا سلمة الى خراسان

পৃষ্ঠা ৯৩