287

কুমদাত কুত্তাব

عمدة الكتاب

সম্পাদক

بسام عبد الوهاب الجابي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الجفان والجابي للطباعة والنشر

فضربت إحداهما الأخرى بحجرٍ، فقتلتها وما في بطنها، فاختصموا إلى رسول الله ﷺ، فقضى أن دية جنينها عبدٌ أو وليدةٌ، وقضى بدية المرأة على عاقلتها، وورثها ولدها ومن معهم، فقال حمل بن مالك بن النابغة الهذلي: يا رسول الله! أأغرم من لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهل، فمثل ذلك قد بطل؛ فقال رسول الله ﷺ: «إنما هذا من إخوان الكهان»، من أجل سجعه الذي سجع.
١٠١١- قال أبو جعفرٍ: وهذا لا يلزم، وقد قلنا: إن السجع حسنٌ إذا خلا من الاستكراه والتعسف، وهذا السجع مستكرهٌ متعسفٌ مكروهٌ، لأنه خاطب رسول الله ﷺ بما هو لعمري مكروهٌ محظورٌ، ومثل هذا السجع مكروهٌ محظورٌ.
فأما أن يقول القائل: السجع كله مكروهٌ، وقد أتى به كلام الله ﷿ وكلام رسوله، كما قال صلى الله عليه: «المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يدٌ على من سواهم»، الأدنى ها هنا العبد، وقال ﵇ يعوذ الحسن والحسين رضوان الله عليهم: «أعيذكما من السامة والهامة، وكل عينٍ لامةٍ» والأصل ملمةٍ، فقيل: «لامة» للازدواج.
وهكذا يقول بعض النحويين في قوله صلى الله عليه: «ارجعن

1 / 313