112

কুমদাত কুত্তাব

عمدة الكتاب

তদারক

بسام عبد الوهاب الجابي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الجفان والجابي للطباعة والنشر

فاتخذ خاتمًا من فضة؛ فدل على أنه اتخذه عند حاجة إليه. ٣٨٤- وأيضًا، فمن صحيح الأسانيد ما رواه يحيى بن القطان، عن عبد الله، قال: حدثني نافعٌ، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ اتخذ خاتمًا من ذهب، وجعل فصه مما يلي كفه، فاتخذه الناس، فرمى به واتخذ خاتمًا من ورق. وهذا إسنادٌ لا مطعن فيه، ففي هذا الحديث دليلٌ على أن المسلمين كانوا يفعلون كما يفعل رسول الله ﷺ اقتداءً به، ودل هذا على إباحة الخواتيم لجميع الناس إلا ما كان من الذهب، فإن أكثر العلماء على كراهته، ولو لم يكن فيه إلا ما رواه عبد الله بن جبير، قال: نهى رسول الله ﷺ عن لبس المعصفر وعن قراءة القرآن في الركوع وعن التختم بالذهب. ٣٨٥- وفي خاتم أربع لغات، يقال: خاتمٌ، وخاتامٌ، وخيتامٌ، والرابعة خاتمٌ بالكسر، إلا أن الرابعة لغةٌ رديئةٌ، لأنها تشكل بقولهم: ختمت الكتاب، فأنا خاتمٌ؛ وجمع خاتم وخاتم خواتم، وهذه سبيل فاعل إذا كان اسمًا غير نعت؛ وجمع خاتام خواتيم، وجمع خيتام خياتيم، ويقال: استختم الكتاب إذا بلغ أن يختم، وحكي اختتم بهذا المعنى. ويقال: أختمت الكتب، أي: وجدتها مختومةً، مثل أحمدت فلانًا، أي: وجدته محمودًا. ويقال: الكتاب في الختم والختام، ولا يقال: في الخاتم. ويقال: أول من ختم الكتاب سليمان صلى الله عليه، وأن معنى ﴿كتابٌ كريمٌ﴾ مختومٌ، ويقال: فض الكتاب: إذا كسر خاتمه؛ ومعنى الفض في

1 / 137