101

কুমদাত কুত্তাব

عمدة الكتاب

তদারক

بسام عبد الوهاب الجابي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٥ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٣٣٠- وغلظ القلم غلظًا وغلاظةً. ٣٣١- واستوى فهو مستو، بحذف الياء لسكونها وسكون التنوين. ٣٣٢- وقد اعوج، فهو معوجٌ، وعوج يعوج عوجًا، فهو عوجٌ وأعوج والجميع عوجٌ وفيه عوجٌ. فأما العوج بكسر العين ففي الدين والأمر، ويقال أيضًا: في الأرض عوجٌ، لأنه يتسع فلا يبلغه العيان، فصار كالدين، والأمر، قال الله جل وعز: ﴿لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا﴾ . وروى ابن أبي طلحة، عن ابن عباس ﴿ولا أمتًا﴾: يقول: ولا رابيةً. وعوجت القلم وقومته. ٣٣٣- وهو قلمٌ رخوٌ، وأقلامٌ رخوةٌ؛ وأبو زيد يقول: رخوٌ، والفراء: رخوٌ. ٣٣٤- وقال عبد الله بن عبد العزيز: يقال: قلمٌ ذنوبٌ، إذا كان طويل الذنب، كما يقال: فرسٌ ذنوبٌ. ٣٣٥- وللقلم سنان، فإذا كان الأيمن أرفع من الأيسر قيل: محرفٌ، فإذا كانا مستويين، قيل: قلمٌ مستوي السنين. ٣٣٦- قال عبد الله بن عبد العزيز: أشحمت القلم تركت شحمه فيه، فلم آخذه، فإن أخذت شحمه، قلت: شحمته أشحمه، فإن استأصلت شحمه قلت: بطنته تبطينًا.

1 / 126