কুমদাত আল-ইরফান ফি তাহরির আউয়াল কুরআন
عمدة العرفان فى تحرير أوجه القران
জনগুলি
وأما خلف فى اختياره فيأتى له كل الوجوه بحسب التركيب إلا أن السكت بين السورتين مخصوص بوجه القصر فى عين وعدم السكت فى الساكن قبل الهمز فلإسحاق تسعة أوجه ولأدريس عشرة أوجه.
وإذا وصلت إلى قوله ألا إن الله هو الغفور الرحيم فيأتى لأبى عمرو على كل وجه مما ذكر الإظهار والإدغام ومعلوم أن الإدغام يمتنع على المد فى المنفصل إلا أنه يمتنع الإدغام على وجه واحد وهو الوصل بين السورتين مع التقليل فى الحاء والقصر فى عين فيرقى الوجوه لأبى عمرو إلى أربعة وستين وجها.
( سورة الشورى )
قوله تعالى : ( ويحق الحق بكلماته إنه عليم ) إلى قوله ما تفعلون يختص وجه الخطاب لرويس بوجه المد فى المنفصل والإظهار فى ويعلم ما.
قوله تعالى : ( وما كان لبشر أن يكلمة الله ) إلى قوله أوحينا إليك روحا يختص وجه الطول في المنفصل لابن ذكوان بوجه النصب في قوله أو يرسل فيوحى .
( سورة الزخرف )
قوله تعالى : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ) إلى قوله مقرنين فيه لرويس أربعة أوجه إظهار الجميع مع الوقف بلا هاء ومع الهاء إدغام جعل فقط وإدغام الجميع مع الوقف بلا هاء.
قوله تعالى : ( وإن كل ذلك لما متاع الحياة ) إلى قوله تعالى حتى إذا جاءنا يختص وجه تخفيف لما لهشام بوجه المد فى المنفصل مع الفتح فى جاءنا.
قوله تعالى : ( يا عبادى لا خوف عليكم ) إلى قوله مسلمين يختص وجه فتح الياء في عبادى لرويس بوجه المد في المنفصل مع عدم هاء السكت وقفا في مسلمين.
قوله تعالى : ( أم أبرموا أمرا فإنا ) إلى قوله ونجواهم بلى فيه لأبى عمرو بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو القصر مع فتح ونجواهم وتقليل بلى.
পৃষ্ঠা ৯৩